بيان من أحرار عدوان بمناسبة عيد نوروز

باسم شباب و أحرار عدوان في مدينة رأس العين ومن أخلاق وأحفاد نمر بن عدوان شاعر الحب و الفروسية بمزيد من الحب والتمنيات الطيبة نقول للشعب الكردي و لأكراد مدينة رأس العين خاصة ، نقول لكم كل عام و أنتم بخير بمناسبة عيدكم القومي (عيد نوروز) ونرجو أن تكون أخلاق و مبادئ نوروز في كل إنسان حرّ هو رمز الحرية .

و نحن أحفاد الحرية نقول إننا مع حرية كل إنسان شريف و مخلص لهذا البلد (سورية الغالية) ونرجو أن يكون نوروز هذه السنة خير على بلدنا سورية وعلى أبنائها جميعاً.
نحن أحرار عشيرة عدوان في مدينة رأس العين سوف نشارككم هذه الفرحة من كل قلبنا ونتمنى لشعب سورية كله (نوروز) مجيد لأن نوروز هو شهر الثورة و شهر القضاء على الظلم و الطغيان في كل مكان.
نتمنى أن يكون نوروز هذه السنة خير على ثورتنا السورية المجيدة ضد الظلم و الطغيان ومعا نبني وطناً لنا جميعاً يتسع كل مكونات الشعب السوري في سورية جيدة وجديدة بدون ظلم وطغيان و تبقى رأس العين رمزاً للأخوة العربية الكردية .
و الله ولي التوفيق

رأس العين 18- 3 – 2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…