تصريح منظمة ( DAD ): قمع تجمع جماهيري في مدينة قامشلو

  قمعت السلطات الأمنية حوالي الساعة الثانية عشر ظهراً من يوم الأحد 10 / 12 / 2006م، تجمعاً جماهيرياً كان من المقرر أن يجري قرب حي العنترية في مدينة قامشلو وتلقى فيه كلمات بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسون للإعلان العالمي لحقوق الإنسان .
وقد لجأت هذه السلطات القمعية وبمشاركة بعض الضباط، عرف منهم النقيب عبدالله من الأمن الجنائي، إلى أستخدام العنف المفرط بالكرابيج والعصي وأعقاب البنادق…، ضد المواطنيين العزل، مما أدى إلى إصابة العديد منهم بجروح وكسور ورضوض مختلفة، ومن بين اللذين تعرضوا للعنف والضرب وأستطعنا التعرف عليهم الأستاذ فؤاد عليكو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا والسيد إبراهيم خلو .

وبنفس هذه المناسبة تجمع اليوم عدد من الطلاب في ساحة جامعة حلب ، ولكن السلطات الأمنية قامت أيضاً بقمع هذا التجمع، وقد علمنا من بعض زملائنا في حلب باعتقال الطالب جمال بوزان بن ويسو – كلية الحقوق- سنة ثانية – تعليم مفتوح، من قبل فرع الأمن السياسي بحلب الساعة الحادية عشر وعشر دقائق.
إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، إذ ندين هذه الممارسات القمعية للسلطات السورية، فإننا نناشد منظمات حقوق الإنسان وجميع مناصري الحرية والديمقراطية والسلام والمساواة… إلى رفع أصواتهم عالياً وفضح هذه الممارسات اللإنسانية، كما إننا نطالب السلطات السورية الإنصياع لصوت العقل والمنطق والعمل على إطلاق الحريات الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وإلغاء حالة الطوارىء والأحكام العرفية وضمان سيادة القانون والعمل على إيجاد ركائز دولة الحق والقانون كبديل للدولة البوليسية وحل قضية الشعب الكردي على أساس الاعتراف الدستوري بوجوده كثاني قومية في البلاد وضمان حقوقه القومية الديمقراطية وفق المواثيق والقوانين الدولية .

 

10 / 12 / 2006
المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )
Dad-Human@Hotmail.Com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…