تمرّ في هذه الأيام الذكرى الثامنة والخمسون لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، الذي أطلق في 10-12-2006 حيث تعد وثيقة هذا الإعلان ،بحق، أعظم إنجاز توصلت إليه البشرية ، عبر تاريخها الطويل ، بعد أن سئمت ويلات الحروب ، وما خلفته من دمار وأسى ، أجل ، تمرّ هذه الذكرى ، وما زالت شعوب الأرض قاطبةً تنتعش لديها الآمال في أن ترى بنود هذا الإعلان النور ، خاصةً ، بعد رؤية الحياة وهي تدبّ في أوصال المنظمات والهيئات الدولية ، وانتشارها ، وتزايدها ، بكثافة ، في معظم أرجاء المعمورة
وبعد تصدير مسائل الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، ومن أجل بيئة نظيفة من التلوث، و وسائل الدمار، واجهة السياسة العالمية الجديدة ، ورغم ذلك كلّه ستظلّ ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان منارة نهتدي بها لمواصلة العمل، والنضال، من أجل كرامة وإنسانية الإنسان ، وأينما كان….!
قامشلي
7-12-2006
المنظمات واللجان والهيئات الموقعة:
اتّحاد الحقوقيين الكرد في سوريا-y m k
لجنة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
المنظمة الكردية لحماية البيئة- كسكايي
منظمة ” صحفيون بلا صحف “