تصريح: اليوم العالمي لحقوق الانسان ومعاناة الشعب الكوردي

بتاريخ 10.12.2006 تمر علينا الذكری 58 للاعلان العالمي لحقوق الانسان، وشعبنا الكوردي مازال يعاني  الالام والحرمان والفقر  بسبب استمرار مشاريع التمييز العنصري والاضهاد القومي بحقه.

وبهذه المناسبة، مناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وبغية تعريف الرأي العام النرويجي والعالمي  بمدى انتهاك السلطات الحاكمة لحقوق شعبنا الكردي، سيقوم وفد مشترك من جمعية اكراد سورية ومنظمة مناهضة العنصرية العالمية فرع النرويج  ومنظمة التحالف اليساري بتقديم مذكرة الی مكتب مفوضية امم المتحدة لحقوق الانسان في العاصمة اوسلوا، لتعريفهم بقضية الشعب الكوردي ووضعها في الصورة الحقيقية لمعانات شعبنا وما يتعرض له من اضطهاد قومي وتمييز عنصري، كما ستقوم كافة هيئات جمعية اكراد سورية وهيئات المنظمات والجمعيات والاحزاب المساندة  في شمال وجنوب ووسط المملكة النرويجية  بتوزيع بيان باللغة النرويجية أعدت لهذه المناسبة .

جمعية اكراد سورية في النرويج

بمساندة ومشاركة :

حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني ـ فرع النرويج

SOS منظمة مناهضة العنصريـة العالمية فرع النرويج ـ

منظمة التحالف اليساري النرويجي

حزب الاستقلال الكوردستاني

جمعية السلام الكوردستانية

منظمة ـ نادي القلم الكوردي في النرويج

جمعية الطلبة الكوردستاني في النرويج

اتحاد النساء الكوردستاني الديمقراطي

جمعيـة النساء الكوردستاني الديمقراطي المستقل


اتحاد الشباب الديمقراطي الكوردستاني 

7.12.2006


جمعية اكراد سورية في النرويج


مكتب الاعلام

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…