لاحقاً لوقائع العزاء وكلمة الشكر (4)

للأمانة ولكي نذكر أسماء المعزين الذين وصلت برقياتهم بعد انتهاء العزاء ، وللعلم فقد وجهنا تحية خاصة إلى مشفى النور في وقائع اليوم الأول (تحية إلى مشفى النور بطاقمه ولا أستثني منهم أحداً) وها نحن نعيد التحية ونكرر الشكر الجزيل للدكتور إبراهيم ملا محمود مدير المشفى وليعذرنا على عدم ذكر اسمه خارج طاقم المشفى فقد وضع مشفاه تحت تصرفنا وفعل ما يفوق طاقته ، كما زار خيمة العزاء وقدم التعازي .
كما نشكر كلاً من :
الدكتور ياسر بشار
الدكتور رمضان عبد المجيد
الدكتور ماجد كلش  
ونشكر السيد دومام آشتي الذي أرسل هذه الكلمة
أكبر من جبل…أكثر من رَجُل….إلى نصر الدين برهك ” القابع في زنزانة القلوب”
دومام اشتي
كعادته..يطل علينا آذار بشؤمه وخيره…ليُعلن من جديد ولادة شهيد جديد..لكن هذه المرة أصر آذار على توسيع رقعته الشهرية ليحتل شيء من شهر سبقه في التقويم الميلادي..فحصد روح أبا علاء ووشح بالسواد وطناً أسمه كوردستان…ليعلن للعالم أجمع أن للبارتي من الاغتيال نصيب, وأن شرف البطولة والإباء ما كان أن يمر مرور الكرام دون أن يزور الكورد في معاقلهم ويتزود بدمائهم الشريفة ويصطحب معه أحد أفضل رجالاتها وأبطالها.

ولتأبى الثورة أن تندمل جراح الكورد, مصرة على توسيع الجرح الكوردي النازف, فهل نُخبر العالم أجمع بأن الكورد لا يزالون يُقدمون القرابين والتضحيات, “هل نُرسل دماء أبطالنا وشهدائنا ورجالاتنا إلى بنك دمِ الشهيد, أم نلطمُ على أفئدتنا ونجرح مشاعرنا ووجداننا”, لا, لا هذا ولا ذاك بل سنرفع رؤوسنا عالياً ونزلزل الأرض بصيحاتنا, أبا علاء أكبر من جبل , أبا علاء أكثر من رجل …فلا الجبال تنهارُ ..ولا الرجال تموتُ..أنت باق في صدورنا وعقولنا وقلوبنا, أيها البطل المغوار.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونكرر شكرنا للتالية أسماؤهم ، والشكر مرة أخرى لكل من لم نذكر أسماءهم
الكاتب محفوض رشيد –  
معشوق مُراد   – هولندا
ريبر فرحو      – ألمانيا
بهزاد دياب     –  سويسرا
سربست فرحان – ألمانيا
مصطفى سينو   – موسكو
حسين شيخموس فاتي- النمسا
محمد عمو      – النرويج
هوشنك حاجي  – ألمانيا
الجمعية الكردية في بولندا
أوصمان زينو – كوباني
نزار – جاءت من موقع الحزب بهذا الاسم
منظمة فرنسا للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا
منظمة سويسرا للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )
أكرم حاجي – هولندا
جمال شيخ باقي الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردي السوري
 المهندس زنار جلال طيب
جيان جلال طيب
 ناجح عباس احمد
بشتيوان مصطفى احمد
علي عبد العزيز احمد
معصوم عكيد – سويسرا
جلال ملا عبدو – هولندا
زيوار اليوسف – شباب البارتي جل آغا
المحامي محمود كالو – كوباني
بهزاد خانو – السويد
آل أبو زيد حاجو – دمشق
حسن فارس من عائلة أبو زيد كفر دانا دمشق
جوتيار خليل جانكو – الدانيمرك
أهالي قرية بليج – شفان أفيندار
إعلام الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )
29/2/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف تعود سوريا اليوم إلى واجهة الصراعات الإقليمية والدولية كأرض مستباحة وميدان لتصفية الحسابات بين القوى الكبرى والإقليمية. هذه الصراعات لم تقتصر على الخارج فقط، بل امتدت داخليًا حيث تتشابك المصالح والأجندات للفصائل العسكرية التي أسستها أطراف مختلفة، وأخرى تعمل كأذرع لدول مثل تركيا، التي أسست مجموعات كان هدفها الأساسي مواجهة وجود الشعب الكردي، خارج حدود تركيا،…

روني آل خليل   إن الواقع السوري المعقد الذي أفرزته سنوات الحرب والصراعات الداخلية أظهر بشكل جلي أن هناك إشكاليات بنيوية عميقة في التركيبة الاجتماعية والسياسية للبلاد. سوريا ليست مجرد دولة ذات حدود جغرافية مرسومة؛ بل هي نسيج متشابك من الهويات القومية والدينية والطائفية. هذا التنوع الذي كان يُفترض أن يكون مصدر قوة، تحوّل للأسف إلى وقود للصراع بسبب…

خالد حسو الواقع الجميل الذي نفتخر به جميعًا هو أن سوريا تشكّلت وتطوّرت عبر تاريخها بأيدٍ مشتركة ومساهمات متنوعة، لتصبح أشبه ببستان يزدهر بألوانه وأريجه. هذه الأرض جمعت الكرد والعرب والدروز والعلويين والإسماعيليين والمسيحيين والأيزيديين والآشوريين والسريان وغيرهم، ليبنوا معًا وطنًا غنيًا بتنوعه الثقافي والديني والإنساني. الحفاظ على هذا الإرث يتطلب من العقلاء والأوفياء تعزيز المساواة الحقيقية وصون كرامة…

إلى أبناء شعبنا الكُردي وجميع السوريين الأحرار، والقوى الوطنية والديمقراطية في الداخل والخارج، من منطلق مسؤولياتنا تجاه شعبنا الكُردي، وفي ظل التحولات التي تشهدها سوريا على كافة الأصعدة، نعلن بكل فخر عن تحولنا من إطار المجتمع المدني إلى إطار سياسي تحت اسم “التجمع الوطني لبناء عفرين”. لقد عملنا سابقاً ضمن المجتمع المدني لدعم صمود أهلنا في وجه المعاناة الإنسانية والاجتماعية…