بطاقة شكر باسم الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)

نشكر: السيد الرئيس مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان العراق على برقيته القيمة التي أثبت فيها مرة أخرى حرصه على شعبنا الكردي في سوريا ، وعلى الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) وقيادة حزبنا وآل الشهيد يؤكدون للسيد الرئيس مسعود البارزاني أنهم سيتابعون طريق الشهيد ، وطريق رفاقه وأهله على نهج البارزاني الخالد.
كما نشكر كل من شاركنا ووقف إلى جانبنا أثناء فترة علاج الشهيد في قامشلو وحلب ، ومن ثم في تشييعه إلى مثواه الأخير من أبناء شعبنا السوري بكرده وعربه وكلدو آشورييه ، من مسلمين ومسيحيين وسائر الديانات والمذاهب الأخرى ،
ونثمن عالياً هذه التظاهرات والتجمعات العفوية التي خرجت دون تكليف من أحد ، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مكانة الشهيد واحترام وتقدير تلك الجماهير له لأنه كان لها وقد شعرت بخسارته الجسيمة ، وعلى شجب وإدانة هذه الممارسات الإجرامية الغريبة عن أخلاقيات مجتمعنا.
كما نشكر كل الوفود التي أمت خيمة العزاء لتقديم التعازي من رؤساء عشائر وقبائل عربية وكردية ، ورجال الدين المسيحي والإسلامي وكافة وفود منظمات المجتمع المدني ، ولجان حقوق الإنسان ، وكل التنسيقيات الشبابية والأطباء والمهندسين والمحامين والمدرسين والمعلمين ، وشركات النقل ، ومن أرسلوا باقات الورد ، والذين اتصلوا بالهاتف وأرسلوا البرقيات وكل من ألقى كلمة تحت الخيمة أشادت بالفقيد ومناقبه .
كما نشكر الجاليات الكردية التي أقامت مراسيم العزاء خارج الوطن .
وشكر خاص للمواقع الكردية التي واكبت الحدث المؤلم منذ الساعة الأولى وخصصت له زوايا خاصة في صفحاتها.
إلى كل أولئك نقدم شكرنا وتقديرنا لهم آملين المولى ألا يفجعهم بعزيز .
 
26/2/2012
 

اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…