محضر اجتماع لجنة السلم الأهلي في معبدة «كركي لكي»

تفعيلاً لتوصيات الاجتماع الأول للجنة السلم الأهلي في معبدة “كركي لكي” الذي عقد في شهر حزيران 2011 م والاجتماعات التي تلته من انعقاد جلسة موسعة لأعضاء اللجنة في أواخر الشهر الأول من عام 2012 م حيث تم التأكيد على ما يلي :
– آلية عمل لدخول شخصيات اجتماعية و وطنية جديدة إلى اللجنة مشهود لها بالكفاءة والدور الوطني والاجتماعي.

– إدانة اللجنة بأشد العبارات الهجوم على المظاهرة السلمية في بلدة كركي لكي “معبدة” قبل مدة قصيرة واعتبرته محاولة مفضوحة لتهديد السلم الأهلي في المنطقة وتعبير عن افلاس من خطّط وسهل ونفذ ذلك وعجزه عن الفهم وإدراك أن الوطن يتسع للجميع على قاعدة احترام الرأي والرأي الآخر.
– العمل على نشر ثقافة السلم الأهلي وذلك من خلال لقاء موسع في مكان عام  يبين الدور الإيجابي والفعال لثقافة السلم الأهلي في خدمة المجتمع بكافة أطيافه الاجتماعية والإثنية والسياسية.
– التوجه بنداء إلى كافة أطراف الحراك الشعبي بتوحيد شعاراتها لكي تعبر عن المستوى المتحضر للشعب السوري من خلال الشعارات الجامعة لكافة أطياف الشعب.
– العمل على مراقبة المظاهرات والحض على سلميتها والحفاظ على المنشآت العامة والخاصة لأنها ملك الشعب حيث لا يجوز المساس بها.
– قبول توسيع الهيئة الإدارية للجنة و ذلك بإضافة ثلاثة أعضاء جدد.
– تحديد اجتماعات اللجنة وهيئاتها الإدارية بشكل دوري.
كركي لكي”في 522012 م

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…