رد على توضيح للرأي العام الكردي حول عقد مؤتمر تأسيسي باسم (رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا)

الأخوة الكرام
تحية

أحب أن أذكركم أن الرابطة التي تقصدونها قد تأسست يوم 22/4/2004 وهذا التاريخ له مدلول إيجابي في الذاكرة الكردية وأنتم أدرى بذلك ، وقد أصبتم كبد الحقيقة عندما ذكرتم أن هذه الرابطة لا تمثل عموم الكتاب والشعراء والصحفيين ، ولا يغب عن بالكم أيها الزملاء أنكم أيضاً لا تمثلون عموم من أشرتم إليهم ، وأن أعضاء الرابطة يعيشون في الداخل والخارج .

فهل توجد في كل العالم رابطة أو اتحاد أو أي مسمى آخر يمثل الجميع ؟

وللعلم فإن الرابطة أبوابها كانت مفتوحة للانتسابات ولا زالت بهدف تجميع الأقلام الكردية وصبها في مجرى يخدم القضية الكردية ، وسيعقد المؤتمر التأسيسي كما تناهى إلى سمعي خارج سوريا ، وأنتم كمجموعة أحرار في اتخاذ قراراكم وربما عقد مؤتمركم داخل سوريا  .
27/2/2012
 
توفيق عبد المجيد

عضو مؤسس للرابطة

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…