توضيح من الشاعرة نارين متيني

تفاجأت بإدراج اسمي في بيان موجه إلى رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا تم نشره اليوم 26-2-2012 في موقعي ولاتي مه وكميا كوردا ، وأحب أن أبين مايلي:
1-  أنا عضوة في رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، ومعي آخرون تم وضع أسمائهم على البيان، ولم يكن لهم علم كما يبدو بحقيقة الأمر.

2- اتصل بي شخص خارج دائرة الكتاب والصحفيين”؟؟؟؟؟” وسألني: هل أنت مدعوة إلى مؤتمر هولير؟، فأجبت بالنفي،  ولم يشرح لي أنه يقصد رابطة الكتاب التي أنا على علم بمؤتمرها، وهي الجهة الثقافية التي منحت مشعل التمو في سجنه جائزتين، ووقفت معه بصوت عال عند تهديده.

3- الرابطة مفتوحة للجميع، وهي تناضل للدفاع عن الثقافة والمثقفين الكورديين، منذ سنوات، ولم تنشأ عشية الدخول إلى سوريا الجديدة.

4- أعتز بأن الأسماء التي معي في الرابطة، هي من الأسماء التي وقفت مع شعبنا، منذ 2004 ومروراً بعام2005 – و2007- و2008 و210   وكان صوت هيئتها الإدارية قوياً في الثورة السورية، ولاتزال
5- علمت أنه تم الاتصال بعشرات الكتاب، إلا أنهم لم يوقعوا على البيان، لمعرفة بأبعاد من يقف وراء الدعوة إليها، كما أن عدد أعضاء الرابطة يصل إلى 250 كاتب وصحف ومدون، نصفهم تقريباً في الداخل، وحتى وإذا كان الموقعون قلة، فإنه لابد من احترام موقفهم.
6- علمت أن زملاءنا في  الرابطة اتصلوا مع بعض الأخوة الذين تحركوا لجمع التواقيع، للتفاهم معهم، إلا أن الزملاء استبقوا وأصدروا البيان
7- لم تتم تسمية الرابطة بالاتحاد لأنها لاتمثل كل الكتاب والصحفيين، ولم تدع شرف تمثيل أحد غير أعضائها، والمؤتمر الذي تقوم به هو مؤتمر أعضائها فقط، ولماذا لم يتم الاعتراض على الرابطة منذ 2005  وحتى الآن….
8- كنت أتوقع لو يتم وضع تواقيعنا من أجل فك الحصار عن بابا عمرو، وإنهاء القتل، أو للاعتصام من أجل إطلاق سراح الكاتب حسين عيسو، أو غيره من معتقلي الرأي والضمير كما أنه لم توضع التواقيع لإدانة قاتل مشعل التمو ونصرالدين برهيك، وإنما للأسف جمعت لأجل وضع العراقيل أمام أول هيئة ثقافية كوردية في سوريا، من شأنها أن تكون نواة لجمع كل المتاب والصحفيين مستقبلاً.
9- علينا أن نشجع أي مؤتمر لنصرة الثورة كيفما كان، وأن ندعمه..


10-أدعو زملائي في الرابطة إلى  اتخاذ الموقف الصحيح، وهو ما تلمسته من خلال موقف الزملاء في الهيئة الإدارية، بعد نشر التوضيح، كما نقل إلي، وسوف يعلن عنه ويرضي الجميع كما أوعدوني.
وأعتذر من القراء وزملائي في الرابطة على ماتم.
 
الخلود لدماء شهداء الثورة ومن بينهم عميد الشهداء القائد مشعل التمو عضو الرابطة.
26-2-2012

نارين متيني

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…