هل يمكن لأشخاص لم تبد منهم مواقف إيجابية في الثورة أو هناك ملاحظات على طريقة أدائهم أن يكونوا أعضاء في اللجنة التحضيرية؟ في البداية اشكر موقع (ولاتي مه) على الدعوة الكريمة لإبداء الرأي حول حدثٍ هام موقعه إقليم كوردستان .
عندما بدأ الثوار مشوارهم عرفوا أن الجميع لن يشاركوا دفعة واحدة ، فهناك من لديه الروح الثورية ويكون متواجداًً منذ البداية وهناك من يلتحق في منتصف الطريق وهناك من يحاول التسلق في النهاية ، فإذا كان السؤال عن الأخير اعتقد لازال الوقت باكراً على هذا الموضوع ، نعم هناك من يحاول الاستفادة الشخصية عبر امتيازات آنية مكشوفة ورخيصة وهناك من صرح في ندوات عامة بأنه ضد التظاهر وشتم المتظاهرين وشبههم بالشبيحة، ونحن نعلم أن كل مرحلة من مراحل الثورة هناك من يستفيد شخصياً على حساب القضية المركزية فهؤلاء لصوص وتجار ليست لهم مبادئ .
أما بالنسبة إلى اللجنة التحضيرية كان يمكنها الاستفادة من تجربة الداخل في الإجابة على ما يعترض هذا المؤتمر من انتقادات، بل ملء النقص الحاصل لو عرفوا كيف يتم ذلك من خلال دعوة الجميع ،و بما أن رئاسة الإقليم تشجع على وحدة الصف الكوردي كما جاء في كلمة الرئيس كان يمكن تفادي كل هذه الانتقادات ، ولكن يبدو أن عقدة النقص الشخصي من البعض تحول دون حصول ذلك ، فهؤلاء لن يكون لهم شان في مستقبل الكورد .
هل ترى في توجيه مكتب الإقليم الدعوات دون العودة إلى الأحزاب الكوردية في سورية تدخلاً في شؤونها الخاصة؟
أعتقد حتى هذه اللحظة علينا النظر بالايجابية إلى الدور الذي يقوم به الإقليم فيما يطرحه من اقتراحات هامة حول القضية الكوردية في سوريا حيث أكد رئاسة الإقليم شرعية حقوق للشعب الكوردي والتمسك بها مهما كانت العوائق ، والمطالبة بوحدة الصف والاستفادة من هذا الحراك الثوري .
يبقى على الأكراد أن يكون أكثر حزماً تجاه قضيتهم ، وان يكونوا بقدر المسؤولية حتى لا يتم التدخل من أي طرف كان .
الإقليم يحاول أن يكون متابعاً وملازماً للقضية الكوردية، و لم يصل لحد الوصاية ويجب النظر فقط من هذا المنظار ، وإذا حصل التدخل الذي لا يفيد القضية ، فالأكراد سوف يكونوا منقسمين بين ثلاث جهات وليس لجهة معينة فقط ، واعتقد أن الجميع يدرك مخاطر هذا الانقسام على مجمل أوضاع في كوردستان عامةً والوضع الكوردي في سوريا خاصةً .
هل اختيار ممثلي الأحزاب كأعضاء لجنة تحضيرية للكونفرانس كان موفقاً، وهل يبرئ موقف الأحزاب إذا كان ممثلوها قد أخطؤوا في مهمتهم الحساسة والخطيرة؟
قطعاً لا وانتقدنا ذلك مراراً فالتعين لا يأتي بشيء إيجابي خاصةً في ظروفنا الراهنة ، لابد من توافق أو انتخاب بين الجميع ، فالأحزاب ليست جاهزة أن تلعب دوراً ايجابياً في هذه المؤتمرات لذلك كان عليها الاستشارة حتى يتم الاستفادة من الزخم الإعلامي الذي تابع هذا المؤتمر .
لا يمكن تبرئة الأحزاب من الذي يحصل فهم يتحملون المسؤولية الكاملة فيما يجري من إقصاءٍ وتهميشٍ متعمد لبعض القوى ، وبالتالي يضر بقضيتنا في سبيل أمور شخصية وحزبية بحتة .
وإذا كان هناك أشخاص غير مقنعين في لعب دور إيجابي كان من الضروري إبعادهم حفاظاً على المصلحة العامة حتى لو كانوا حزبيين .
ما الجدوى من هذا الكونفرانس؟، هل هو مجرد لقاء تعارفي لا أكثر، مادام أنه لا يصدر بالقرارات.
هناك أمور شكلية وأخرى موضوعية .
فمن حيث الشكل لم يوفق المؤتمر في تعبئة الجماهير الكوردية بشكل المطلوب نتيجة النقص الحاصل في الحضور والتحضير ، ولكنه وفق في الدعاية الإعلامية للقضية الكوردية وقد سُلط الضوء عليه من قنوات إعلامية كبيرة .
من حيث الموضوع ليس لهذا المؤتمر أي فعالية إلزامية ، لذلك قد يخرج باقتراحات أو توصيات هامة يستند إلى كلمة الرئيس مسعود البارزاني وتقوم الأحزاب بتنفيذها إذا كانت الإرادة والنية صافية تجاه ذلك .
عندما يتم اختيار المستقلين من قبل الحزب السياسي، ألا يأتي هذا تدخلاً في شؤونهم، وهو يعني أن ليس هناك مستقلين؟
بالتأكيد ففي هذه الحالة لن يبقى من هو مستقل، ولن يكون حراً في طرح رأي معين إلا بعلم من اختاره لهذا المنصب .
على الأحزاب أن تحاول خلق هذه الشريحة الهامة حتى تراقب وتنتقد بمسؤولية بعيداً عن التحزب وتخلق مسافة بينها وبينهم، ولكن للأسف الأحزاب لا تريد ذلك بل تحاول أن تهيمن على المستقلين والمثقفين وكل من يحاول الاعتراض والنقد بشتى الوسائل.
ماذا عن تغييب المنظمات الحقوقية الكردية التي ناضلت خلال السنوات الماضية بوتائر عالية من أجل خدمة الشعب الكوردي في سوريا؟
المنظمات الحقوقية كان لها الفضل في رصد كل ما حدث في 2004 والأن هي متواجدة في الحراك الشعبي من خلال رصد ما يجري للمتظاهرين من قتل واعتقالات ، وهي غير مهتمة بالجانب السياسي لان فعاليتها تكمن في الجانب الحقوقي ، ومع ذلك كان يمكن لحضورها أن تعطي انطباعاً ايجابياً لهذا المؤتمر على اقل تقدير ، والإقصاء الحاصل لا يعني إنكار دورها بل مجرد سلوك شخصي لا معنى له و لا يعبر عن حقيقة الوضع القائم وحجم هذه المنظمات الحقوقية والتقارير التي تنشرها في كل سنة عن الانتهاكات الإنسانية التي تحصل للشعب الكوردي واعتقد أن الأحزاب الكوردية غير معنية بهذا الأمر ولم يقدم حزب معين دعماً لهذا العمل والأن يتم إقصاءهم بكل بساطة .
ماذا عن إبعاد أحزاب وفعاليات اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا
من يريد لسوريا أن تكون ديمقراطية عليه أن يتعلم سلوك الديمقراطي قبل أن يطالب الآخرين بذلك .
وما يحصل هو مورث من النظام الذي نحاول أن نغيره بكل طاقتنا.
فما يحصل بين إطراف الحركة بخصوص هذا الموضوع فهو أمرٌ غير مقبول في الظروف الحالية ولا يخدم القضية الكوردية في المستقبل وهذا الإقصاء المتعمد لغايات شخصية أصبح مُقيتاً ومملاً لكل مثقف يحس بقضيته نتمنى ان تتغير الأمور في الايام القادمة .
أخطاء اللجنة التحضيرية وبالتالي الأحزاب التي يمثلونها ألا تحسب على حكومة الإقليم؟
لا أعتقد ذلك بشكل مباشر ، ولكن كان يمكنها أن تضغط باتجاه عدم الإقصاء مادامت الصورة واضحة لرئاسة الإقليم بخصوص الانقسام الكوردي، و تأثير ذلك على ثقل السياسي الكوردي في الساحة السورية عامةً .
نصف المليون دولار المخصص لإقامة هذا المؤتمر من قبل رئاسة الإقليم ألم يكن من
الأجدى أن يقدم للشباب الكردي المشارك في الثورة ؟
المال يشكل بعداً استراتيجياً في العمل الثوري والسياسي ولا يمكن إقامة مؤتمر دون تمويل مالي معين ، فإذا كانت الغاية من المؤتمر مجرد استعراض فهذا لا ينفع أحداً ، ولكن بما أن النتائج لم تظهر بعد فالمؤتمرات بشكل عام يمكنها أن توفر الدعم المادي للثورة بشكل الذي تقترحه وليس العكس .
وإقليم كوردستان يمكنه أن يدعم شباب الثورة بشكل الذي يراه دون يوفره من رصيد المؤتمر.
لذلك المؤتمر له أهميته إذا حصل بشكل المطلوب ، ودعم الشباب له أهمية أخرى .
كلمة أخيرة تقولها؟
علينا أن لا نبالغ في ردة فعلنا حتى لا نخسر حقوقنا من الانتقاد ، وأن نعمل من اجل تصحيح الأوضاع وليس توسيع الفجوة بين الأشقاء ، فتجربة الحركة الكوردية ضعيفة في العمل السياسي المحترف والبحث المستمر عن الامتيازات السريعة والآنية على حساب القضية المركزية في ظروفنا الحالية مشكلة كبيرة ، و عقدة النقص في مخليتنا أعمتنا ، وحتى نتخلص منها نحن بحاجة لجهود كبيرة.
د.
آلان كيكاني: كنت أتمنى أن يطالب المؤتمرون بإسقاط النظام صراحة وقد أوشك على ذلك , فهذه النقطة كانت ستسجل لهم .
لا بد في البداية من توجيه الشكر لقادة إقليم كردستان على جهودهم لعقد هذا المؤتمر , فمثل هذا العمل النبيل دليل على أن قضيتنا – نحن الكرد السوريين – تشغل بال أخوتنا في كردستان العراق وتأخذ حيزاً من تفكيرهم وهم قلقون علينا قلق الأخ على أخيه , وهذه نقطة تسجل لهم , أما إذا كان في الأمر شيئاً من الدعاية لهم , كما يذكر البعض , أمام الرأي العام الكردي فهذا حقهم ولكل جهة كما لكل إنسان الحق في إظهار محاسنه وإبراز صورته بشكل جميل أمام الآخرين , وأدعو الله أن يكثر من هذه الدعاية .
لا أعتقد أن هذا المؤتمر , مؤتمر الجاليات الكردية السورية في الخارج , سيغير شيئاً على أرض الواقع وهو سوف لن يقرب الكرد السوريين من تحقيق أهدافهم , وقد اقترب النظام من السقوط , وهو بحق لا يخرج عن إطار الدعاية ورفع العتب عن الإقليم والموالين له من أطراف الحركة الكردية أمام المواطن الكردي السوري , هذه الحركة التي تخيرت بخيارين منذ عقدين في اختيار قبلتها , فإما التوجه في طقوسها نحو جبال قنديل أو نحو أربيل وهي تتعامل مع هاتين القبلتين ليس من باب الاستشارة والنصح فحسب بل يتعدى الأمر إلى الخضوع والرضوخ الكامل في كثير من الأحيان , وبذلك هي تبدو حركة قاصرة تحتاج إلى من يأخذ بيدها ويرعاها كما يحتاج الرضيع إلى العناية رغم أن عمر الحركة يطوف النصف قرن .
لا أرى مبرراً للقيل والقال الذي سبق انعقاد المؤتمر بسبب تصرفات لجنة التحضير وانحيازها إلى البعض ” غير الجدير ” على حساب البعض الآخر ” الأكثر جدارة ” , ورغم أنني لست على معرفة بأعضاء لجنة التحضير إلا أني على قناعة أنهم لو اختاروا ألفاً بدل المئة لظهر ألف آخر يبدي أسفه وامتعاضه على آلية الاختيار وعلى عدم دعوته هو .
ثمة كم هائل من المثقفين الوطنيين بين كرد سورية , منهم الحزبيون ومنهم المستقلون وكلهم جديرون بالدعوة ولو تمت دعوة الجميع لما وسعتهم فنادق أربيل ولو جئنا بمثلها فنادقاً , فإرضاء الناس غاية لا تدرك .
وأياً كانت غاية المؤتمر وبغض النظر عن المؤتمرين وصفاتهم وأهلياتهم ومرجعياتهم , فلنترك لهم المجال , ليجتهدوا , لعلهم يصيبون هذه المرة , وعسى وجهات نظرهم تقترب وإن كانوا لا يمثلون كل الكرد السوريين فهم يحظون بدعم شرائح واسعة منهم .
وأنا أميل إلى إشراك السياسيين في هكذا مؤتمرات أكثر من المثقفين فالوقت الآن للحلول الآنية والسياسي هو خير من المثقف فيما يتعلق بالحلول الآنية , بينما المثقف هو ضمير الأمة الدائم والبعيد , لذلك لست مع إقحام المثقف في الخطاب السياسي .
عالم السياسة مستنقع غريب غير نظيف لا يستطيع المثقف السباحة فيه وإذا حاول غرق .
وقلب السياسي الساعي إلى السلطة والمنصب يختلف عن ذلك الذي للمثقف الطامح إلى إشباع روحه بالكلمة والقلم والوتر والريشة , زد على ذلك أن السياسي يسهل عليه التخلي عن قلبه وفقاً للموقف أما المثقف فقلبه دليله ولا يمكنه التخلي عنه .
المثقف يدون الموقف في وجدان الأمة ويحلله ويقيسه بينما السياسي ينتهزه .
ينتابني قلق شديد على الكرد السوريين عندما أفكر بالمستقبل القريب , أعني بعيد سقوط النظام , فعلى الرغم من أن الحادث سيكون مفرحاً عندما يتهاوى نظام البعث وتسقط أصنامه وتتلاشى أدواته القذرة , إلا أنني على ثقة أن باباً سيفتح على الكرد آنئذٍ قطعاً لا يؤدي إلى الجنة ولا يتسرب منه النسيم ولا روائح أزهار الربيع , بل سيبرز منه الكثير مما لا يحمد عقباه , وستظهر فيه الخلافات الكردية الكردية على أشدها بما أن الكرد السوريين ربطوا مصيرهم إلى درجة الخضوع بمرجعيتين هي أربيل وجبل قنديل كما اسلفنا سابقاً .
وعليه أرى أن الحركة الكردية عليها أن تضع سماعتها على قلوب شباب وشابات الوطن لتشخص المرض وتوصف له العلاج المناسب لا أن تصغي إلى الأوامر القادمة من أربيل وقنديل .
الثورات التي تجتاح شرقنا هذا هي ليست ضد أنظمة استبدادية ودكتاتورية فحسب بل هي ضد كل عقلية وثقافة عفا عليها الزمان ولا تستطيع التأقلم مع زمن العولمة ومعطياته .
وعليه فإن رياح التغيير ستشمل الحركة الكردية أيضاً فهي جزء من الروتين السياسي المتعفن الذي يميز الشرق وما يتضمنه هذا الروتين من تأليه الحزب وتصنيم القائد الخارق الذي يعتبر الحزب أو المنصب ملك شخصي له وليس مسؤولية أمام الله والقانون والوطن والمواطن .
ستسقط الأحزاب الكردية بسقوط النظام لأنها ببساطة ستفشل في إدارة المرحلة نتيجة انقسامها غير المبرر وعدم امتلاكها للآليات في هذه الظروف التاريخية الاستثنائية التي تمر على سورية .
وكلمة أخيرة أقولها وقد انتهت أعمال المؤتمر أمس وسط ازدياد واضح في شراسة النظام وقتله لأعداد أكبر من السوريين , كنت أتمنى أن يطالب المؤتمرون بإسقاط النظام صراحة وقد أوشك على ذلك , فهذه النقطة كانت ستسجل لهم .
خليل عامودي: مياه هولير لا تغسل أخطاءكم
كما عودنا موقع (ولاتي مه) على الملفات الكردية الساخنة، فإن قيامه بإعداد ملف ثاني للمؤتمر الهوليري، بعد المؤتمر القامشلاوي الفاشل والانقسامي، وأخذ آراء المثقفين والسياسيين والعاميين بهذه الخطوة الجديدة، وتسهيل الأمر على الجميع من خلال صياغة أسئلة تمهد للكتابة، وتحدد مداخل البحث، وهذه طريقة الموقع.
ووجدنا أن مؤتمر قامشلو لم يفلح في تشكيل مظلة كردية سورية، في نفس الوقت الذي كان يستطيع أن يفعل ذلك، مع أن الأحزاب الداعية للمؤتمر كانت تخلفت عن الانتفاضة، وحاول البعض منها المشاركة الصورية من خلال شخص أو شخصين أو ثلاثة، إلا أن الخط العام لهذه الأحزاب وبالاتفاق مع حزب pyd هو وقف الاحتجاجات الشبابية بحجة أنها ستجلب الخطر على المنطقة، وبحجة أن الانتفاضة غامضة، ولا نعرف مآلاتها، وإن تغيير النظام في سورية من سابع المستحيلات، ومن الأفضل ترك قناة وخيط مع هذا النظام، للحصول على البعض من المكاسب من هذا النظام الذي بدأ بتكثيف اتصالاته مع تلك الأحزاب موسطاً عدداً من وجوهها القريبة منها، عن طريق الحل الأمني، ولوح هؤلاء بتخوين الشباب المشارك في الانتفاضة، أو بفصل الأعضاء الحزبين المشاركين فيها، وهناك الذي قدم مبلغ مالي وهو ممثل الإقليم في سورية المعروف..
المتواجد في سورية بصفة دبلوماسي لرشوة الشباب، لكن الشباب المشاركين بالانتفاضة، واصلوا الطريق ولم يتراجعوا وأضحت مشاركتهم أمراً واقعاً، كما تم في مدينة عامودة عندما كنا موجودين في أول يوم من أيام الثورة ضد النظام.
وبعدما صار سقوط النظام في علم المؤكد، نجد السيد حكيم بشار يصرح لصحيفة الشرق الأوسط أن الكورد كانوا مشاركين في الثورة، طيب….
الكورد مشاركين في الثورة يا دكتور، ولكن ليس أنتم الأحزاب، ألم تحاول أنت وبعض شباب يكيتي وغيركم أن تقسموا شارع الثورة في عامودة والدرباسية وسري كانيه وقامشلو، وهكذا فعل ممثلكم في الإقليم مع ممثل يكيتي، فتمت في عامودا عدة مظاهرات، وعاد للمسرح بعامودة جماعات pyd بعد دخولكم الحلبة، ومزقتم التنسيقيات الشبابية في اتحاد التنسيقيات وسوا، ومنعتم شباب ديرك والحسكة ، من خلال بعض حزبينكم، عليكم أن تعترفوا
1- إنكم أخطأتم بحق الشباب وقدموا اعتذاركم منهم
2- تعهدوا أن تقطعوا الخيط الأخير مع النظام
أنا لا أتعامل القضية التي تنطرح الآن ومختصرها أن أعضاء اللجنة التحضيرية أشخاص فقدوا مصداقيتهم في سورية، و خرجت رائحتهم في الإقليم بقضايا الفساد والأخلاق، وأرى أن قيادات الأحزاب هم المسئولين على كل ماتم، فلا نوري بريمو..
ولا عبد الحكيم بشار بريء عما قام به..
هذا وذاك ولا الآخرين الذين كنا نحسبهم على أحزاب ما فظهروا أنهم انتقلوا لأحزاب ثانية بسبب وجود شواغر هناك، ولا الأحزاب التي لم تملأ شواغرها من المرتزقة، ولا الشباب الذين تعين شخص ساذج مسكين ..
شوهوا صفحته وشاركوه في الفساد والتآمر على ممثلهم الصحفي مسعود حامد ووضع اسم غيره مكان اسمه، وكل هؤلاء كما قيل عنهم غير صالحين لإدارة حفلة عرس، فكيف بإدارة مؤتمر.
أغلب الظن، إن القائمين على مؤتمر هولير أرادوا تبييض وجوههم بالاعتماد على المناضل الكبير الرئيس مسعود برزاني، ليعلن شرعيتهم، لكن حسابات البيت والبيدر لم تتطابق، لأن السيد الرئيس كشف هذه المؤامرة، قبل المؤتمر، بعقله الراجح وفهمه للواقع لأن ولا واحد من اللجنة التحضيرية وقيادات الأحزاب الضيوف أو الذين في قامشلو أو شام شريف، أو الدرباسية، أو قرية شوري، مشارك في الانتفاضة، ولا أبناءهم ولا أسرهم، وإن بعضهم متهم بالتشبيح، ولم يخجل من الاتصال الفعلي مع وجوه الحل الأمني بدمشق، ويريدوا الآن جني الثمار، والاغتسال بمياه هولير التي لا تستطيع غسل أخطاءهم، وهذا ما ينطبق على البعض من المتسللين للمؤتمر بطرق غير شرعية، وهم لا يقلون تشبيحاً عن الذين ذكرناهم، ومنهم المشبوه، أو المرتزق، كما أن مؤتمر هولير قطع آخر خيط يربط بين أحزاب المؤتمر ومن هم خارجها.