بيان من لجنة شؤون المهاجرين الكرد السوريين في الإقليم

انتهت اليوم أعمال ما سمي بكونفرنس هولير للجاليات الكوردية في الخارج، وفيه التقى حوالي250 كورديا سوريا جاؤوا من دول أمريكة وأوربة والخليج ، بدعوة مما يسمى بالأحزاب العشرة التي تشكل المجلس ما سمي بالمجلس الوطني  الكوردي، ونحن إذ نشكرموقف السروك المناضل مسعود البرزاني حفظه الله ورعاه، إذ شرح موقفه بوضوح وشفافية من القضية الكوردية في كافة أجزاء كوردستان، فإنه بين أن هذه الأحزاب وأعضاء المؤتمرلايمثلوا الشعب  الكوردي بالكامل، معترفاً بأن الجزء الكبير من الكورد السوريين لم يمثل لا في المجلس الوطني الكوردي ولا في الكونفرنس الشكلي الذي عقد خلال الأيام الماضية، وإننا نسجل للرأي العام موقفنا الذي لم نرد الإعلان عنه أثناء عقد المؤتمر احتراماً منا للكوراديتي ولمقام السروك مسعود:
1-نتساءل عن طريق تشكل اللجنة التحضيرية وندعو لتحقيق في وضعها فليس بينهم واحد فقط شارك في الانتفاضة قامشلو12 آذار2004، ولم يأت واحد منهم للإقليم كملاحق، بل جاؤوا بدافع التكسب والارتزاق، وإن فيهم أكثر من واحد عليه إشارة استفهام، من الكبير بالسن وحتى الشابين الموجودين، وعليهم ملفات مختلفة منها ملف يتعلق بسوء الأمانة، ونرجوأن تتم محاكمة هؤلاء، وتحجيم حضورهم وأن تعتذرأحزابهم على عملهم السيء في السنوات الماضية لوقوفهم ضد إقامة البعض من اللاجئين الشرفاء والأبطال الذين جاؤوا بعد ملاحقاتهم ولأنهم كانوا مطلوبين بسورية.
2-لم يجري تمثيلنا كجالية كوردية من سورية بشكل رسمي، وإنما جرى تمثيل مزاجي ، وماذا نتوقع من لجنة بهذا المستوى من الأخلاق، وهي غيرمقبولة في أحزابها، وفي أرض الوطن، وعلى معظمهم إشارات وخاصة الناطق الرسمي  ومسئول الشباب.
3-نطالب بتشكيل لجنة للإشراف على شؤوننا بموجب الصندوق الانتخابي وتكوني هي ممثلة الكورد السوريين
4- أن يكون مكتب المجلس الوطني الكوردي تحت إشراف لجنتنا وليس تحت إشراف الأحزاب
5-نعلن أننا بريئين من الاختلاسات المالية لأكثرمن نصف اللجنة منذ استلامهم للمهام الحزبيةو الغير حزبية
نكرر شكرنا الجزيل للكاك السروك على حسن اهتمامه ورعايته لنا، ونرجو حل ما بقي من مشاكل عالقة لنا
الخلود للرمز الكوردي الأول المناضل الكبير الراحل ملا مصطفى برزاني
الخلود لدماء شهداء كورد وكوردستان
إقليم كوردستان
30-1-2012
لجنة شؤون اللاجئين الكورد السورين في إقليم كوردستان

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…