المكتب الإعلامي للجنة الكردية لحقوق الإنسان- خبر صحفي عاجل: (اغتيال مواطن كردي في حلب)

(( لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه )) المادة /3/ من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (( الحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان ، وعلى القانون أن يحمي هذا الحق ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفاً )) المادة /6/ ف1 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ويقول تعالى((من قتل نفسياً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً)) أكدت مصادر مقربة من ذوي الضحية وأخرى من تيار المستقبل الكردي بأن السيد أنور عبدا لله حفتارو والدته سولية مواليد 1964 عفرين ناحية بلبل قرية حفتارو متزوج ليس له أطفال قد تعرض على يد مجهولين إلى عملية اغتيال أودت بحياته في حلب – حارة الحيدرية بالقرب من منزله وذلك بطلقين ناريين أصابا رأس الضحية من الخلف اطلقهما شاب في حوالي الخامسة والعشرين من عمره من مسدس كاتم للصوت عيار 7مم حسب رواية الشهود المتواجدين في مسرح الجريمة علماً بأن الجريمة تمت في صباح هذا اليوم حوالي الساعة العاشرة والنصف وأضافت المصادر بأن الضحية لم تكن له أية عداءات شخصية أو اجتماعية مع أحد وبأن الجريمة سياسية في الغالب .

أنور عبدا لله متعلم انخرط في العمل السياسي في بداية العام /1990/ حيث التحق بحزب العمال الكردستاني وتدرج في هيئاته حتى وصل إلى منصب عسكري هام ترك صفوف حزب العمال في أواخر عام / 2000/ وعمل كناشط مستقل وفي عام /2005/ ساهم مع مجموعة شباب كرد في تأسيس تيار المستقبل الكردي في سوريا .

إننا في اللجنة الكردية إذ نعبر عن سخطنا واستنكارنا الشديدين لهذه العملية الإجرامية، نؤكد بأننا ندين بشدة كافة عمليات الاغتيال السياسي التي تشكل انتهاكاً صارخاً للحق في الحياة والحرية والأمان الشخصي ، ونذكر السلطات المسؤولة القيام بواجبها بشكل جدي للحفاظ على حياة المواطنين كونها من مسؤوليتها المباشرة ونحذر من هكذا أعمال إجرامية ونطالب بملاحقة المجرمين وإنزال العقوبات المقررة قانونياً بحقهم .

القصاص العادل للمجرمين والصبر والسلوان لذوي الضحية ورفاقه

سوريا 28/11/2006

المكتب الإعلامي للجنة الكردية لحقوق الإنسان

————-

خبر صحفي – اعتقالات

تؤكد المادة التاسعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان : (( لا يجوز القبض على إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً )) كما تؤكد المادة /9/ف1 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية السياسية: (( لكل فرد حق في الحرية وفي الأمان على شخصه ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفاً .

ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون وطبقاً للإجراء المقرر فيه )) في إطار استمرار حملات الاعتقال التعسفي في سوريا أكدت مصادرنا في المنظمة بأن دوريات أمنية نفذت حملة اعتقالات في منطقة عفرين وقراها طالت حوالي عشرة مواطنين كرد من شباب وشابات نشطاء ومؤيدين لحزب الاتحاد الديمقراطي pyd دون أية مذكرات قضائية في الأيام الثلاثة الماضية منهم : – فاطمة ممو كنجو – محمد رشيد – رسول أحمد الثلاثة من أهالي ناحية راجو .

واقتيد المعتقلين من منازلهم إلى جهات مجهولة حسب ذويهم .

كما علمت المنظمة من مصادر حقوقية سورية بأن الدكتور جمال أبازيد الناشط والعضو في منتدى حوران الديمقراطي قد اعتقل يوم أمس من قبل فرع أمن الدولة بدمشق بعد عدة استدعاءات على خلفية مداخلة له في المركز الثقافي بدرعا عبر فيها رأيه بمحاضرة ألقاها الأستاذ حسين الحموي حول فكر المقاومة .

كما علمت اللجنة بأن الجهات الأمنية قامت بحملة اعتقالات في محافظة الحسكة وأطرافها طالت عشرة مواطنين سوريين على خلفية انتمائهم لتيارات دينية.

إننا في اللجنة الكردية لحقوق الإنسان نطالب بوقف حملات الاعتقال السياسي خارج إطار القانون أو الإحالة الفورية طبقاً للقانون إلى محاكم مدنية تتوفر فيها شروط الاستقلالية والنزاهة والعدالة إذا كان هناك أي جرم.

سوريا 28/11/2006

المكتب الإعلامي للجنة الكردية لحقوق الإنسان

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…

بوتان زيباري   في قلب المتغيرات العنيفة التي تعصف بجسد المنطقة، تبرز إيران ككيان يتأرجح بين ذروة النفوذ وحافة الانهيار. فبعد هجمات السابع من أكتوبر، التي مثلت زلزالًا سياسيًا أعاد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات، وجدت طهران نفسها في موقف المفترس الذي تحول إلى فريسة. لقد كانت إيران، منذ اندلاع الربيع العربي في 2011، تُحكم قبضتها على خيوط اللعبة الإقليمية،…