دعوة للتظاهر في ألمانية و هولندا

تتوحد الكلمة و يتوحد الموقف السوري و الإقليمي و الدولي ضد هذا النظام الزائل لينحصر في زاوية اللاعودة آخذاً معه سنيناً من الظلام و العبودية و الاضطهاد و الدمار ليشعل الثوار نار الحرية من جديد و ينيروا لسوريا درب التقدم و الديمقراطية و يتهيئوا لفجر تشاركي تعددي نبني من خلاله سوريا الحرة سوريا ملك كل الشعب بكل مكوناته و أطيافه و لتكون تلك الدماء والقرابين عناوين عهد جديد لكل ذلك تأبى الجالية السورية في كل بقاع العالم أن تبقى مكتوفة الأيدي فتخرج إلى الميادين لتصدح بصوتها لتساند الأهل في الداخل.

 

لذلك ندعوكم في اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا بالتعاون مع الجالية السورية في كل من.
ألمانية وهولندا إلى مشاركتنا في المظاهرة التي ستخرج في مدينة
1 – مدينة مانهيم الألمانية في مقاطعة بادن فورتن بيرغ الألمانية بتاريخ 4- 2- 2012 دعماً للثورة في وجه الطاغية العنوان 68165 mannheim_ paradeplaz .وذلك الساعة الواحدة .
2 – مدينة أمستردام الهولندية أمام السفارة الروسية الساعة الثالثة تنديداً بالموقف الروسي الداعم للنظام الاسدي الطاغي .

  وذلك الساعة الثالثة .
نرجو من كل الجالية السورية مشاركتنا دعماً لأخواتنا الذين يعانون من أبشع حالات الانتهاك و الدمار والقتل في هذا العصر الحديث و لنكون الصدى الفعال في عالم الغرب .
31-1-2012

اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا
Hevgirtina Hevrêzên ciwanên Kurd li Surî

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا يثق الكرد في سوريا بأي خطاب مهادنة بعد قرن ونيف”1920-2025″ من الخديعة التي رافقت تأسيس الدولة السورية وحتى يومنا هذا. منذ اللحظة التي أُعلن فيها أن سوريا ستكون “بلداً لكل السوريين”، تم تجاهل الهوية الكردية بصورة ممنهجة، ولم يُسمح للكرد بالمشاركة الحقيقية إلا إذا تنكروا لهويتهم القومية وتقمصوا هوية قومية عربية، كما الحال في تركيا….

بوتان زيباري لطالما كانت الشعوب التي تكافح من أجل حريتها على موعد مع لحظات تاريخية نادرة، قد لا تتكرر إلا بعد عقود طويلة، وربما قرون. واليوم، يجد الكورد في روچ اڤا أنفسهم أمام منعطف حاسم قد يحدد مصيرهم للأجيال القادمة. إنها فرصة ثمينة لا يمكن إضاعتها، وإلا فإن الانتظار قد يطول حتى تتاح لهم فرصة مشابهة. إن هذه المسؤولية…

خالد دقوري لطالما أردت الكتابة عن موضوع “العرب والإسلام والنفط”، نظرًا لعمق تأثيره على التحولات السياسية والاقتصادية العالمية. كان هذا الموضوع حاضرًا في النقاشات خلال الحرب الباردة، عندما انقسم العالم إلى نظام ثنائي القطب بين الرأسمالية والاشتراكية. لم يكن تفكك الاتحاد السوفييتي دون حرب مباشرة مجرد مفاجأة للعالم، بل مثّل أيضًا نقطة تحول في ديناميكيات النظام العالمي. الحرب الباردة…

المهندس باسل قس نصر الله نعم .. وبالفم الملآن .. أقولها .. إنني بدأتُ أخاف، أنا وغيري من الذين يفضّلون الصمت. يعرِف السوري المسيحي أنه في مجتمعٍ تراجعَ فيه حضورهُ إلى نسبة تدور حول خمسة بالمئة، بأن الديمقراطية العددية لن تُفيده. فالمسيحي، في مجتمع يُشكّلُ فيه إحدى الأقليات، هو ضحية عقدتين، الأولى هي “عقدة التفوّق” والثانية “عقدة الخوف”، فهو يعتبرُ…