بدء نشاط احتجاجي فني أمام السفارة الروسية في برلين

 

تحت شعار”مكان الجريمة سوريا و موسكو تتحمل أيضا قتل المدنيين في سوريا” قام رفاق واصدقاء منظمة تيار المستقبل الكردي في أوروبا اعتبارا من يوم الأحد 29.01.2012 بالبدء بنشاطهم الاحتجاجي الفني أمام  مبنى السفارة الروسية في برلين.

الهدف من هذا النشاط الفني هو لفت انتباه الراي العام العالمي بما تقوم به روسيا من دعم سياسي وعسكري للنظام السوري في ممارسة سياسته القمعية.

والنشاط يندد بحد ذاته الموقف الروسي المؤيد للنظام الأسدي والذي يقف أمام اصدار أي قرار أو مشروع من مجلس الأمن من أجل ادانة النظام السوري في قمعه الوحشي للمتظاهرين السلميين.

 

النشاط الفني مستمر حتى يوم الأربعاء 01.02.2012, يوميا من الساعة الواحدة وحتى الثالثة بعد الظهرامام بوابة برلين.

Brandenburger Tor: Pariser Platz, 10117 Berlin

منظمة تيار المستقبل الكردي في أوروبا

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

فرحان كلش بداية أقرُّ بأنني من أنصار العلمانية، ولكن تلك الواقعية والمنسجمة مع القيم العامة للمجتمع السوري، فهل هذا ممكن؟ إن ترويض الأفكار وتشحيذها وفق الرؤى المحلية ذات أهمية قصوى، خاصة ونحن نشهد زمن النمذجة الوطنية إن صح التشخيص، حيث نفتقد التوافق على رؤية واحدة في الاقتصاد والسياسة والمجتمع، وهذا ما يدفعنا للبحث المضني عن نموذج متوافق ولو جزئياً مع…

إبراهيم اليوسف لا يثق الكرد في سوريا بأي خطاب مهادنة بعد قرن ونيف”1920-2025″ من الخديعة التي رافقت تأسيس الدولة السورية وحتى يومنا هذا. منذ اللحظة التي أُعلن فيها أن سوريا ستكون “بلداً لكل السوريين”، تم تجاهل الهوية الكردية بصورة ممنهجة، ولم يُسمح للكرد بالمشاركة الحقيقية إلا إذا تنكروا لهويتهم القومية وتقمصوا هوية قومية عربية، كما الحال في تركيا….

بوتان زيباري لطالما كانت الشعوب التي تكافح من أجل حريتها على موعد مع لحظات تاريخية نادرة، قد لا تتكرر إلا بعد عقود طويلة، وربما قرون. واليوم، يجد الكورد في روچ اڤا أنفسهم أمام منعطف حاسم قد يحدد مصيرهم للأجيال القادمة. إنها فرصة ثمينة لا يمكن إضاعتها، وإلا فإن الانتظار قد يطول حتى تتاح لهم فرصة مشابهة. إن هذه المسؤولية…

خالد دقوري لطالما أردت الكتابة عن موضوع “العرب والإسلام والنفط”، نظرًا لعمق تأثيره على التحولات السياسية والاقتصادية العالمية. كان هذا الموضوع حاضرًا في النقاشات خلال الحرب الباردة، عندما انقسم العالم إلى نظام ثنائي القطب بين الرأسمالية والاشتراكية. لم يكن تفكك الاتحاد السوفييتي دون حرب مباشرة مجرد مفاجأة للعالم، بل مثّل أيضًا نقطة تحول في ديناميكيات النظام العالمي. الحرب الباردة…