توضيح إلى الرأي العام من تيار المستقبل الكوردي في سوريا

في الوقت الذي ما نكون فيه بأمس الحاجة إلى وحدة الصف وتثوير المنطقة الكوردية ، تناقلت بعض المواقع الانترنيتية بيانا يدعي انسحابا جماعيا من تيار المستقبل في أوربا بسبب عقلية التفرد والإقصاء ، وفي هذا الصدد يهمنا توضيح الأتي :

1-  البيان المذكور لا يحمل الحقيقة في شيء ، لان تيار المستقبل لم ينشئ له مكاتب في كل هذه الدول بعد ، وهذه المكاتب المنسحبة هي أسماء وهمية قصد منها الإساءة بغية تحجيم دور التيار السياسي في الداخل بعد أن صار يحتل حيزا مهما من الثورة السورية والشارع الكوردي الثوري ، وبات يحظى باحترام حتى مؤسسات المجتمع الدولي ، وبعد التدقيق تبين إن من يقف وراء إصدار البيان المذكور شخصان لا علاقة لهما بتيار المستقبل ونهجه النضالي بصلة ، وهو ما يفسر عدم وجود أي نشاط لتيار المستقبل على الساحة الأوربية حتى الآن .
1-  إعادة هيكلة تنظيم أوربا هو قرار جماعي تمت صياغته من قبل مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل الكوردي في سوريا .
2-  إن محاولات الإساءة من قبل البعض للمشروع السياسي الذي يخوضه شباب تيار المستقبل الكوردي في سوريا في الآونة الأخيرة تحت شعار الوفاء للشهيد القائد مشعل التمو صارت واضحة الأهداف ولا يمكن قبولها  .
3-  إن كل محاولات الإساءة والتعطيل التي تحاول النيل من خط التيار ، ودوره النضالي سواء في الداخل أو الخارج وبالأخص تلك الأصوات التي كانت تراهن على موت التيار باغتيال الشهيد مشعل التمو ، لن تزيد التيار ، إلا قوة ومناعة وإصرارا على متابعة الخط النضالي الذي رسمه البيان التأسيسي من قبل مجموعة متميزة من الشباب الكورد امنوا بهذا النهج ، بعد أن فقدوا الثقة بالقوى الكلاسيكية الكوردية وبممارساتها العبثية.
4-  هذه ليست المرة الأولى التي يعمل فيها البعض إلى إثارة الضجة وافتعال الخلافات ويخرج منها التيار اصلب عودا وأقوى عزيمة ، وسيبقى كما كان صانع الثورة في المناطق الكوردية  وضمير الشعب الكوردي وبوصلته الأساسية في إسقاط النظام وبناء سوريا مدنية ديمقراطية تعددية يتمتع فيها الشعب الكوردي يكافة حقوقه القومية والديمقراطية .
5-  نؤكد في الختام بأنه لا يمكن بناء دولة مدنية  ديمقراطية تعددية إلا بدحض الوعي الماضوي، والتحرر من العلاقات الإثنية والعشائرية والمذهبية والأسرية ، وإنجاز قطيعة معرفية وفكرية وسياسية مع الاستبداد وما يساعد على إعادة إنتاجه ، ودحض الوعي الزائف الذي أنتجته.
المجد لشهداء الثورة السورية وعلى رأسهم عميد الشهداء مشعل التمو.
الخزي والعار للقتلة ومثيري الفتن والإشاعات .
28/1/2012

تيار المستقبل الكوردي في سوريا- مكتب العلاقات العامة

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…