دعوة عامة للمشاركة في ملف (آراء حول مؤتمر هولير للجاليات الكردية في الخارج)

استكمالاً للملف الذي دعا إليه ، موقع (ولاتي مه) في استطلاع آراء الكتاب والمثقفين والسياسيين،  حول ما سمي بـ”المؤتمر الوطني الكردي” الذي انبثق عنه ” المجلس الوطني الكردي” ، وتم فيه إقصاء أعداد كبيرة من المثقفين و الأحزاب والتنسيقيات الشبابية ممن لهم آراؤهم الخاصة، وقد علمنا في إدارة الموقع من خلال عشرات الرسائل التي انهالت علينا، تسجيل ملاحظاتها على ما يسمى بمؤتمر الجاليات الكردية الذي سينعقد في هولير يوم 28/1/2012 وهل سيكون هذا المؤتمر عامل لم شمل أم عامل فرقة وشرخ إضافي لما أحدثه مؤتمر الداخل،

لأن دعوة 156 شخصية كردية تعيش في الخارج، جاءت دون معايير ومقاييس، وتم ذلك كما يقول السادة الذين كاتبونا نتيجة علاقات مزاجية من قبل لجنة تحضيرية، هي محل انتقاد كثيرين، لاسيما وأن تواجد ممثلي الأحزاب في إقليم كردستان كما يرى هؤلاء هو تحصيل حاصل، ليس إلا، ولذلك فإن أكثر هؤلاء دعوا مقربيهم ومعارفهم، إلا في حالات قليلة، وتدخلت الوساطات، والمحسوبيات، وهناك كتاب كرد كرسوا أقلامهم في الدفاع عن القضية الكردية في سوريا، أكثر من سكرتيري الأحزاب ومع هذا لم تتم دعوتهم ؟ ايضا تم إعلام بعضهم بأنهم مدعوون ثم شطبت أسماؤهم في آخر يوم, وكذلك هناك كرد سوريين أعضاء في برلمانات عالمية، ولم تقم اللجنة بدعوتهم, كل ذلك خلق بلبلة في الخارج لاسيما بعد انتقاء اسماء خاملة او استعراضية أو لامبالية بالثورة,  بل وتم مواصلة عمليات الإقصاء بشكل أسوأ مما تم في الداخل، فهل يعقل أن يتم استبعاد الجاليات الكردية، والكونفرانس جاء باسمها؟، بل وهل يعقل استبعاد  كتاب وساسة ومناضلين كرد معروفين بأياديهم البيضاء بأكثر من أعضاء اللجنة التحضيرية المغمورين الباحثين في الإقليم عن لقمتهم، وتمت عضويات أكثرهم على عجالة، لينقل بعضهم البارودة من كتف إلى كتف، والأنكى من كل ذلك أن يكون تمثيل التنسيقيات الشبابية غير نزيه، كما  أشار البعض إلى ذلك، إذ اكتفى على ذلك على من هم تابعون للأحزاب،.

موقع (ولاتي مه) يتوجه بالأسئلة التالية إلى كتابه وقرائه:

1- هل يمكن لأشخاص لم تبد منهم مواقف إيجابية في الثورة أو هناك ملاحظات على طريقة أدائهم أن يكونوا أعضاء في اللجنة التحضيرية؟
2- هل ترى في توجيه مكتب الإقليم الدعوات دون العودة إلى الأحزاب الكوردية في سورية تدخلاً في شؤونها الخاصة؟
3- هل اختيار ممثلي الأحزاب كأعضاء لجنة تحضيرية للكونفرانس كان موفقاً، وهل يبرئ موقف الأحزاب إذا كان ممثلوها قد أخطؤوا في مهمتهم الحساسة والخطيرة؟
4- ما الجدوى من هذا الكونفرانس؟، هل هو مجرد لقاء تعارفي لا أكثر، مادام أنه لا يصدر بالقرارات .
5- عندما يتم اختيار المستقلين من قبل الحزب السياسي، ألا يأتي هذا تدخلاً في شؤونهم، وهو يعني أن ليس هناك مستقلين؟
6- ماذا عن تغييب المنظمات الحقوقية الكردية التي ناضلت خلال السنوات الماضية بوتائر عالية من أجل خدمة الشعب الكوردي في سوريا؟
7- ماذا عن إبعاد أحزاب وفعاليات اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا
8- أخطاء اللجنة التحضيرية وبالتالي الأحزاب التي يمثلونها ألا تحسب على حكومة الإقليم؟
9- نصف المليون دولار المخصص لإقامة هذا المؤتمر من قبل رئاسة الإقليم ألم يكن من الأجدى أن يقدم  للشباب الكردي المشارك في الثورة ؟
10- كلمة أخيرة تقولها؟

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…