تعقيباً على ما نشرته صحيفة “السياسة” الكويتية في عددها الصادر الأربعاء (18 كانون ثاني/ يناير 2012) على لسان المدعو “أحمد جمعة” وتهجمت فيه على المجلس الوطني ورئيسه وعدداً من مسؤوليه، والجيش السوري الحر وقائده، صرح مصدر إعلامي في المجلس الوطني السوري بما يلي:
إن ما أوردته صحيفة “السياسة” بشأن محاولة إيرانية لاختراق الجيش الحرّ عن طريق المجلس الوطني محض افتراء واختلاق ومحاولة مغرضة للإساءة إلى المجلس الوطني السوري وشخصياته القيادية.
إن ما أوردته صحيفة “السياسة” بشأن محاولة إيرانية لاختراق الجيش الحرّ عن طريق المجلس الوطني محض افتراء واختلاق ومحاولة مغرضة للإساءة إلى المجلس الوطني السوري وشخصياته القيادية.
إن مزاعم الصحيفة التي جرى ترديدها من خلال شخصية مجهولة جزء من مخطط يشنه النظام السوري وحلفاؤه المحليون والإقليميون ضد المجلس الوطني السوري بوصفه المظلة الوطنية للثورة السورية، وضد الجيش الحرّ بوصفه مدافعا عن الثورة وحامياً لها.
إن الحملة المسعورة التي شنت على الدكتور برهان غليون والأستاذ أحمد رمضان تأتي بالتزامن مع حملة واسعة يشنها النظام السوري وصحيفة “الأخبار” المدعومة من حزب الله والموقع الإلكتروني لقناة المنار، وقناة “العالم” الإيرانية بشكل يومي وعلى نحو مليء بالافتراءات والسموم ضد الدكتور غليون والأستاذ رمضان وعدد من قيادات المجلس الوطني، في محاولة لتمزيق صف المعارضة والتأثير على معنوياتها، وإحداث فتنة داخلها.
إن التاريخ الوطني والسجل المعارض والناصع لشخصيات المجلس الوطني ومسؤوليه أكبر من أن تدنسه افتراءات وأكاذيب يضخها عملاء النظام وشبيحته، ممن يتنكر بعضهم بثياب المعارضة، ومهما حاول هؤلاء بث الدسائس فإن شباب الثورة والمجلس الوطني والجيش السوري الحرّ سيقفون لهم بالمرصاد وسيحبطون مخططاتهم.
إن المجلس الوطني السوري سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لمقاضاة الصحيفة التي نشرت الافتراءات وكل من تورط فيها أو قام بتعميمها بأي وسيلة كانت.
إن الحملة المسعورة التي شنت على الدكتور برهان غليون والأستاذ أحمد رمضان تأتي بالتزامن مع حملة واسعة يشنها النظام السوري وصحيفة “الأخبار” المدعومة من حزب الله والموقع الإلكتروني لقناة المنار، وقناة “العالم” الإيرانية بشكل يومي وعلى نحو مليء بالافتراءات والسموم ضد الدكتور غليون والأستاذ رمضان وعدد من قيادات المجلس الوطني، في محاولة لتمزيق صف المعارضة والتأثير على معنوياتها، وإحداث فتنة داخلها.
إن التاريخ الوطني والسجل المعارض والناصع لشخصيات المجلس الوطني ومسؤوليه أكبر من أن تدنسه افتراءات وأكاذيب يضخها عملاء النظام وشبيحته، ممن يتنكر بعضهم بثياب المعارضة، ومهما حاول هؤلاء بث الدسائس فإن شباب الثورة والمجلس الوطني والجيش السوري الحرّ سيقفون لهم بالمرصاد وسيحبطون مخططاتهم.
إن المجلس الوطني السوري سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لمقاضاة الصحيفة التي نشرت الافتراءات وكل من تورط فيها أو قام بتعميمها بأي وسيلة كانت.
المكتب الإعلامي للمجلس الوطني السوري
info@snc-syria.net