تصريح بخصوص ما جرى في رأس العين يوم الجمعة

  في أطار الحراك الجماهيري السلمي في سورية و المستمر منذ عشرة أشهر ,انطلقت في مدينة سرى كانية (رأس العين) مظاهرة سلمية حاشدة شاركت فيها جميع مكونات منطقة رأس العين من كرد و عرب و جاجان و مسيحيين , رافعين العلم الكردي و علم الاستقلال و لافتات تجسد الوحدة الوطنية و التعايش السلمي بين مكونات الشعب السوري .

  و بعد وصول المظاهرة إلى نقطة النهاية من الخط المرسوم له من دون وقوع أي إشكال يذكر خلال المسير و بدءا المتظاهرون بالتفرق – و في تلك اللحظة –  دخل بين المتظاهرين مجموعة من أنصار النظام السوري بسياراتهم و بحركة استعراضية جنونية استفزازية , نتج عن هذا الصدام جروح و رضوض مختلفة في جسم احد المتظاهرين نتيجة دهسه من قبل إحدى سياراتهم، حيث جاءت هذه الخطوة بمثابة فتنة تهدف إلى تهديد و ضرب التعايش الأخوي المشترك بين مكونات منطقة سري كانية.
  ففي الوقت الذي ندين و نستنكر هذا التصرف الأرعن و اللامسؤل من قبل أنصار النظام نحمل السلطة المسؤولية الكاملة عن هذا الحدث و ما ينتج عنه من تداعيات سلبية لا يخدم السلم الأهلي بين أبناء الوطن الواحد.

    نحو سورية مدنية ديمقراطية تعددية
سري كانيه في 13 / 1 / 2012   
 – منظمات الأحزاب الكردية في سري كانيه
– حركة شباب الكرد في سري كانيه
– اتحاد تنسيقيات شباب الكرد في سري كانيه

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…