مظاهرة قامشلو في جمعة (دعم الجيش الحر) إطلاق نار من قبل الشبيحة في العنترية وفوضى وانقسام في الحي الغربي

(ولاتي مه – خاص) في جمعة (دعم الجيش الحر) ومع تواجد وفد المراقبين العرب وفي اليوم الثالث على التوالي في احد فنادق المدينة, دون ان يتمكنوا من الوصول الى مكان التظاهرات, خرجت عدة مظاهرات في احياء المدينة (الحي الغربي , الأحياء الشرقية, الكورنيش, وقدوربك).

في العنترية “مركز الأحياء الشرقية ” وفي زخم متصاعد, تظاهر حوالي عشرة آلاف شخص, بمشاركة مختلف التنسيقيات الشبابية والفعاليات الحزبية والمجتمعية, ومشاركة لافتة من النساء, وعلى الرغم من الغياب التام للجيش والأجهزة الأمنية في المنطقة فقد تعرضت المظاهرة الى هجوم من قبل الشبيحة بالسيارات وإطلاق الرصاص الحي فوق المتظاهرين قابلهم المتظاهرين برمي الحجارة لإبعادهم عن المتظاهرين, وفي نهاية المظاهرة ألقى الناشط حسن صالح نائب سكرتير حزب يكيتي الكردي كلمة قصيرة في المتظاهرين, دعا الى الوحدة والتكاتف, والاستمرار في التظاهر السلمي حتى إسقاط النظام, واشار صالح الى تواجد المراقبين العرب في المدينة وعدم تمكنهم حتى الآن من الالتقاء بالمتظاهرين بسبب خداع النظام لهم, واكد ان المظاهرات ستستمر حتى إسقاط النظام وتحقيق حقوق الكورد.

وفي الحي الغربي كان عنوان المظاهرة الفوضى والانقسام, حيث تشتت المتظاهرون بين أنصار المجلس الوطني الكردي واتحاد القوى الديمقراطية وإعلان قامشلو وقلة من انصار ب ي د , فقد قررت التنسيقيات المرتبطة بأحزاب المجلس الوطني تغيير مكان مظاهرتهم الى مفرق منير حبيب وتقديم موعدها الى الساعة 11 بدلا من الساعة 12 , اما اتحاد القوى الديمقراطية والتنسيقيات المرتبطة بها فقد تجمعوا في المكان المعتاد امام جامع قاسمو, وامام هذا الانقسام قرر اعلان قامشلو التظاهر بشكل منفصل وانضم اليهم بعض المثقفين مرددين “عيب والله عيب” تعبيرا عن عدم رضاهم لهذه الفوضى , ودعوا الى وحدة الصف وتوحيد الخطاب واسقاط النظام.
وفيما بعد انضمت مظاهرة اخرى للاخوة العرب تقدر بعدة مئات الى المتظاهرين امام جامع قاسمو مرددين شعارات دعم الجيش الحر واسقاط النظام, والقى بعض شباب التنسيقيات والمحامي علي حسن كلمات دعوا فيها الى الوحدة الوطنية وتحية المدن الثائرة والاستمرار في التظاهر حتى اسقاط النظام , وكان المحامي مصطفى اوسو “سكرتير حزب آزادي الكردي” قد القى كلمة في مظاهرة المجلس الوطني الكردي دعا فيها إلى ترتيب البيت الكوردي ووحدة الصف والتأكيد على حقوق الكورد .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…