(ولاتي مه – خاص) في جمعة (دعم الجيش الحر) ومع تواجد وفد المراقبين العرب وفي اليوم الثالث على التوالي في احد فنادق المدينة, دون ان يتمكنوا من الوصول الى مكان التظاهرات, خرجت عدة مظاهرات في احياء المدينة (الحي الغربي , الأحياء الشرقية, الكورنيش, وقدوربك).
وفي الحي الغربي كان عنوان المظاهرة الفوضى والانقسام, حيث تشتت المتظاهرون بين أنصار المجلس الوطني الكردي واتحاد القوى الديمقراطية وإعلان قامشلو وقلة من انصار ب ي د , فقد قررت التنسيقيات المرتبطة بأحزاب المجلس الوطني تغيير مكان مظاهرتهم الى مفرق منير حبيب وتقديم موعدها الى الساعة 11 بدلا من الساعة 12 , اما اتحاد القوى الديمقراطية والتنسيقيات المرتبطة بها فقد تجمعوا في المكان المعتاد امام جامع قاسمو, وامام هذا الانقسام قرر اعلان قامشلو التظاهر بشكل منفصل وانضم اليهم بعض المثقفين مرددين “عيب والله عيب” تعبيرا عن عدم رضاهم لهذه الفوضى , ودعوا الى وحدة الصف وتوحيد الخطاب واسقاط النظام.
وفيما بعد انضمت مظاهرة اخرى للاخوة العرب تقدر بعدة مئات الى المتظاهرين امام جامع قاسمو مرددين شعارات دعم الجيش الحر واسقاط النظام, والقى بعض شباب التنسيقيات والمحامي علي حسن كلمات دعوا فيها الى الوحدة الوطنية وتحية المدن الثائرة والاستمرار في التظاهر حتى اسقاط النظام , وكان المحامي مصطفى اوسو “سكرتير حزب آزادي الكردي” قد القى كلمة في مظاهرة المجلس الوطني الكردي دعا فيها إلى ترتيب البيت الكوردي ووحدة الصف والتأكيد على حقوق الكورد .