مرة أخرى سلطات النظام تمنع وفد المراقبين العرب من اللقاء بالمتظاهرين في قامشلو

(ولاتي مه – خاص) لليوم الثاني على التوالي يحتشد جماهير مدينة قامشلو أمام جامع قاسمو على أمل قدوم وفد مراقبي الجامعة العربية, المتواجدين في المدينة منذ يومين, والذين بات تحركهم تحت امرة السلطات السورية تماما, ولم يعد بمقدورهم التواصل بحرية مع نشطاء الثورة السورية, هذا ما كشفه السيد ابراهيم برو عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي الكردي في سوريا, الذي أوضح ذلك في كلمة له امام المتظاهرين, وشرح تفاصيل الاتصالات التي أجروها بالتنسيق مع التنسيقيات الكوردية , الآثورية والعربية مع افراد من لجنة المراقبين وتأكيدهم على القدوم لمكان التظاهر, ولكن السلطات بدلا من أخذهم لمكان التظاهر اخذوهم يوم امس الى مدينة عامودا مباشرة, واليوم رفضوا اخذهم الى مكان التظاهر امام جامع قاسمو بحجة عدم وجود جامع بهذا الاسم في المدينة !!

 

 واوضح السيد برو ان وفد المراقبين اكد لهم من خلال الاتصالات الهاتفية التي اجروها معهم بان تحركاتهم مقيدة من قبل السلطات السورية ولا يستطيعون التحرك بحريةو المجيء إلى مكان التظاهر, وعلى المتظاهرين -ان ارادوا اللقاء بهم- ان يرسلوا وفدا الى مكان اقامتهم, وذكر السيد ابراهيم برو بانهم رفضوا الذهاب والاجتماع بوفد المراقبين في مكان اقامتهم بحضور الأجهزة الأمنية.

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…