تقرير مظاهرة كركي لكي في 12/1/2012

(ولاتي مه – خاص) بعد سماعهم بقدوم وفد مراقبي جامعة الدول العربية خرج أهلي كركي لكي في تظاهرة لاستقبالهم كادت أن تتحول إلى مشاجرات بين مؤيدي الثورة ومؤيدي النظام.

بدأت المظاهرة ببضعة شباب تجمعوا قرب مدخل كركي لكي بانتظار وفد المراقبين , رددوا شعارات الثورة وحاملين الأعلام الكردية وعلم الاستقلال , ثم التحموا بمظاهرة أخرى كانت قادمة من داخل كركي لكي , توجهوا بعدها مجتمعين باتجاه السوق مرددين شعارات تطالب بإسقاط النظام ونصرة للمدن السورية و وحدة الشعب السورية والوحدة الصف الكردي.
سارت المظاهرة بسلام وبشكل حضاري إلى أن وصلت إلى السوق حيث تحرش بالمتظاهرين بعض المؤيدين عدة مرات وظهرت بعض حالات الضجة بين المتظاهرين حاولوا إبعاد المتحرشين.

وما ان انتهى المتظاهرون من المتحرشين حتى ظهرت مسيرة مؤيدة قادها أمين فرقة معبدة لحزب البعث كانت تسير خلف المظاهرة وعلى بعد لا يتجاوز الخمسمائة متر كانت عبارة عن بضعة عشرات اغلبهم من أهلي القرى المجاورة.

ورغم تحذير بعض الأهلي لأمين الفرقة الحزبية إلا انه أصر على السير بمسيرته خلف المظاهرة.

مما استفز المتظاهرين فغيروا اتجاههم باتجاه المسيرة المؤيدة, و ما إن اقتربوا من بعض حتى تم تبادل القذف بالحجارة.

سببت هذا تراجع المؤيدين للنظام و هروبهم أمام شباب الغاضب من المتظاهرين  ولولا تدخل العقلاء لكانت أمور تطورت إلى تصادمات حقيقة.

سبب هذا الغضب هجوما على صورة للرئيس كانت موجودة على الشارع العام (وكانت الصورة الوحيدة المتبقية), وضربوا الصورة بالحجارة والعصي و كسروها .
بعد هذه الأحداث عادت المظاهرة إلى التجمع ثم توجهت إلى دوار الكازية على طريق ديرك حيث اجتمعت بانتظار وفد الجامعة الذي لم يحضر.

على ما يبدو إن النظام قام بتغير وجهة اللجنة من ديرك إلى تل كوجر.

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…