دعوة للتظاهرة في حي العنترية بقامشلو 9-1-2011

تؤد مبادرات و تقر مبادرات و يبقى هذا الشعب مؤمن بحتمية الثورة , و انتصارها و يبقى مستمرا في تقديم القرابين في ساحات الحرية من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب مؤمنين بأن النصر بات قريبا , و إن كل هذه الدماء الذاخرة لا بد أن تكلل بعرس كبير يطوي زمان الظلم , و الاستبداد و العبودية و عقود أقصت سوريا عن ركب كل التطورات , و في كل المجالات لينعم هذا الشعب بخيرات بلاده على الأرض , وفي جوفها و ليعود الحق إلى أصحابها و تنعم كل الأطياف بحقوقها الانسانية و المدنية و القومية و خاصة حق تقرير المصير للشعب الكوردي ,
وفق دستور تشاركي يعطي لكل ذي حق حقه و يضع الخطوط العريضة للنهوض بسوريا المستقبل سوريا لكل الشعب السوري لتبدأ آلة البناء و العمار في كل قرية و مدينة بالنهوض الاقتصادي و الإسكاني و الثقافي و فق رؤى ديمقراطية حديثة و متطورة إكراما لدماء الشهداء التي زينت كل الحواري و ليعود الربيع الكوردي ببريقه الإلهي مفعما بعبق الآزادي من اجل كل ذلك ندعوكم للمشاركة في التظاهرة التي ستخرج يوم الاثنين 9-1-2012  في الساعة الرابعة من أمام جامع سلمان الفارسي بحي العنترية .

bi can bi xwîn em bi te re Azadî
bijî girtiyê zindana
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية 
الحرية لكل المعتقلين السوريين
رفع الحصار عن كل المدن السورية

Hevgirtina  Hevrêzên  ciwanên Kurd li Surî
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…