أستشهاد الشاب فنر بشير عمر برصاص احد قناصة السلطات السورية

  قامت قواة الأمن و الشبيحة يوم الخميس صباحاً 2012-1-5 بقتل الشهيد الشاب ..

فنر بشير عمر..

المولود في عام 1987 في  قرية (علوانكا عظيم ) التابعة لناحية المالكية , حيث كان في طريقه الى مكان عمله بحرستا وتلقى رصاصة في عنقه وهو في السرفيس من احد القناصة لسلطات البعث , ونقل الى مشفى الشرطة في حرستا , وظل راقدا في العناية المشددة لمدة يومين وكان نسبة بقاؤه على قيد الحياة ضئيلة جدا وذلك لان الاعصاب المتصلة مع الدماغ قد تهشمت وانقطعت .

 وفي عصر يوم السبت 2012-1-7   ارتحل الشهيد ( فنر ) الى رحمة ربه  وتم تسليمه الى ذويه, وتم وضع جثمانه الطاهرة في جامع ميمون بن مهران في وادي المشاريع ( زور آفا ) .
انا لله وانا اليه راجعون

الرحمة على أرواح الشهداء الأبرار

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…