المجلس الوطني حريص على وحدة المعارضة الملتزمة بأهداف الثورة

عقد المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري اجتماعاً له يوم الثلاثاء (3 كانون ثاني/يناير 2012) ناقش فيه ما أثير حول الورقة التي تضمنت أفكاراً أولية بشأن المرحلة الانتقالية والتي تم بحثها مع هيئة التنسيق وأطراف أخرى، مؤكدا رفضه لمضمونها.

وفي هذا الصدد أكد المجتمعون أن مواقف المجلس الوطني تنسجم مع ما تم اعتماده في البرنامج السياسي المقرّ في اجتماع الهيئة العامة في تونس (17–18 كانون أول/ ديسمبر 2011)، وخاصة ما يتعلق بمسألة إسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه، والحماية الدولية، والجيش السوري الحرّ، والقضيتين الكردية والآشورية، والمرحلة الانتقالية
وأوضح المكتب التنفيذي أن الأفكار التي جرى الحديث عنها لا تعدو كونها نقاطاً للبحث كان مقرراً لها أن تقدم كمسودة إلى مؤتمر للمعارضة في حال نجاح المبادرة العربية، وبالتالي فإن ترويجها على أنها “وثيقة سياسية” أخرجها عن سياقها وأدى إلى توظيف “لاأخلاقي” لها أمام الرأي العام

وقرر المجتمعون أن يطرح المجلس الوطني وثيقة متكاملة تخص المرحلة الانتقالية ومعالم سورية المستقبلية للنقاش ضمن الإطار الوطني بمشاركة كافة القوى والشخصيات، وذلك ضمن ما التزم به من مسعى لتوحيد صفوف المعارضة، وحشد الدعم والتأييد على كافة الأصعدة لضمان نجاح ثورة شعبنا والتخلص من النظام الدموي وآثاره وتوابعه
 

رحم الله شهداءنا وكتب الشفاء لجرحانا والحرية لأسرانا ومعتقلينا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…