قافلة الحرية وإضراب الكرامة سوا حتى رحيل النظام سلميا

إضراب الكرامة يدخل برنامجه الثاني “مرحلة استرداد الحقوق ” وكلنا أمل إن يتم الالتزام به بمستوى ومسؤولية أعلى ، على طريق استرداد حقوقنا المسلوبة ، وانتصار ثورتنا السلمية التي أعطت العالم صورة رائعة عنها ، وبرغم تأكيدنا وإعجابنا ببرنامجها الأول المستمر الذي كنا من صناعه كورديا ، فإننا كشباب سوا ندعو إلى من لم يتسنى له الالتزام به في مرحلته الأولى ، إلى الالتزام والمشاركة الفاعلة به .
وبالنسبة للمشاركة الفعالة والنوعية ، فوسامها يعود لمدينة قامشلو
 https://www.youtube.com/watch?v=yjJWOQ0wdRU&feature=youtu.be

التي شهدت أعلى نسبة مشاركة في الإضراب منذ انطلاقته، مسجلة اعتراضها الواضح والجلي على النظام وأسلوبه القمعي يوم أمس،
 ونشط المشاركون في إغلاق طريق الكورنيش والحسكة وعامودا، كما سجلت منطقة سرى كانيه إضراباً كاملاً ومظاهرات حاشدة، أما وسام الإصرار فكان من نصيب مدينة درعا البطلة ولم يكن ريف دمشق اقل سخاء منتزعا وسام الشجاعة ، اذ استطاع إن يشل حركة المرور في دوما وبرزة وغوطة دمشق.

           
بمرور تسعة عشر يوما على إضراب الكرامة سجل الشعب السوري صورا رائعة وتحديا مستمرا لآلة القمع السلطوية بأسمى الطرق المدنية والسلمية على طريق انتزاع الحقوق المدنية .

              
وفي السياق ذاته وعلى طريق الثورة السلمية نعلن نحن في شباب سوا دعمنا ومساهمتنا في قافلة الحرية التي ستنطلق من عنتاب المدينة التركية في 12/1/2012 لإيصال المعونات الإنسانية وإغاثة المدن المحاصرة وتقديم سبل الدعم الإنساني والمادي للمدن المنكوبة ,  بالتعاون مع مجموعة من نشطاء الحراك السلمي العالمي ، قافلة الحرية التي يسيرها مجموعة من نشطاء الثورة السورية على طريق دعم وتفعيل اضراب الكرامة .

                      
ائتلاف شباب سوا باختياره النضال السلمي واللاعنفي سبيلا لإسقاط النظام ، يتمنى من جميع السوريين بكل مكوناته القومية والدينية وأطيافه السياسية ، التفاعل و المساهمة الفاعلة في إضراب الكرامة وقافلة الحرية بشكل فاعل ومؤثر للوصول إلى ازالة النظام الدموي في سوريا

المجد لشهداء الثورة السورية والحرية لأسراها
سوا من أجل سوريا مدنية
سوريا الغد لن تستقيم الا بالمشاركة بين  جميع مكوناته مكوناته
29/12/2011

ائتلاف شباب سوا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

شيروان شاهين سوريا، الدولة ذات ال 104 أعوام البلد الذي كان يومًا حلمًا للفكر العلماني والليبرالي، أصبح اليوم ملعبًا للمحتلين من كل حدب وصوب، من إيران إلى تركيا، مرورًا بكل تنظيم إرهابي يمكن أن يخطر على البال. فبشار الأسد، الذي صدع رؤوسنا بعروبته الزائفة، لم يكتفِ بتحويل بلاده إلى جسر عبور للنفوذ الإيراني، بل سلمها بكل طيبة خاطر…

ماجد ع محمد بعد أن كرَّر الوالدُ تلاوة قصة الخريطة المرسومة على الجريدة لأولاده، شارحاً لهم كيف أعادَ الطفلُ بكل سهولة تشكيل الصورة الممزقة، وبما أن مشاهِدَ القصف والتدمير والتدخلات الدولية واستقدام المرتزقة من دول العالم ومجيء الجيوش الأجنبية والاقليمية كانت كفيلة بتعريف أولاده وكل أبناء وبنات البلد بالمناطق النائية والمنسية من بلدهم وكأنَّهم في درسٍ دائمٍ لمادة الجغرافيا، وبما…

صلاح بدرالدين لاتحتاج الحالة الكردية السورية الراهنة الى إضفاء المزيد من التعقيدات اليها ، ولاتتحمل هذا الكم الهائل من الاخذ والرد اللذان لايستندان الى القراءة العلمية الموضوعية ، بل يعتمد بعضها نوعا من السخرية الهزلية وكأن الموضوع لايتعلق بمصير شعب بكامله ، وبقدسية قضية مشروعة ، فالخيارات واضحة وضوح الشمس ، ولن تمر بعد اليوم وبعبارة أوضح بعد سقوط الاستبداد…

المهندس باسل قس نصر الله أتكلم عن سورية .. عن مزهرية جميلة تضمُّ أنواعاً من الزهور فياسمين السنّة، ونرجس المسيحية، وليلكة الدروز، وأقحوان الإسماعيلية، وحبَق العلوية، ووردة اليزيدية، وفلّ الزرادشتية، وغيرها مزهرية تضم أطيافاً من الأكراد والآشوريين والعرب والأرمن والمكوِّنات الأخرى مزهرية كانت تضم الكثير من الحب اليوم تغيّر المشهد والمخرج والممثلون .. وبقي المسرح والمشاهدون. أصبح للوزراء لِحى…