أين شبال و عبد المجيد و حسين عيسو من الإفراج؟؟

اشاعت اليوم الخميس 22-12-2011 الأجهزة الأمنية في قامشلو نبأ الإفراج عن المعتقلين شبال ابراهيم، وعبد المجيد تمر و حسين عيسو وذلك تزامنا مع وصول و فد من الجامعة العربية إلى سوريا، كما ننوه بأن شبال تعرض لعملية اختطاف يوم الخميس 22-9-2011

 نحن في اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا نصرح بأن الناشط شبال ابراهيم وعبد المجيد تمر و حسين عيسو لم يفرج عنهم إلى الآن، كما لا يعلم أهل و أصدقاء المعتقلين شبال ابراهيم و حسين عيسو بمكان توجدهما منذ اعتقالهما.
هذه الإشاعات التي تطلقها الأجهزة الأمنية تثير لدينا القلق و الخوف على مصير شبال ابراهيم  و حسين عيسو علما بأن شبال ابراهيم كان يعاني من مرض في الكبد، وحصلنا على معلومات تفيد بأن شبال عندما اختطف في قامشلو من قبل الأمن الجوي تعرض للضرب العنيف في أقبية المخابرات الجوية في قامشلو لدرجة لم يعد يمتلك القدرة على الوقوف على رجليه.
نحن نحمل النظام وأجهزته الأمنية و العملاء الذين ساهموا وساعدوا (نعرفهم بالاسماء) الأجهزة الأمنية في اختطاف شبال ابراهيم مسؤولية أي مكروه يصيب حياة الناشط شبال ابراهيم، ونطالب النظام ببيان مصيره ومصير حسين عيسو و الإفراج عن جميع معتقلي الرأي و الضمير، كما نناشد منظمات حقوق الإنسان و منظمات المجتمع المدني بالتحرك العاجل للكشف عن مصير الناشط شبال ابراهيم.

و حسين عيسو.
 
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا

المكتب الإعلامي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…