الاتفاق على إعلان كتلة كوردية سياسية معبرة عن نبض الشارع كجزء من الثورة السورية وتعمل على تحقيق هدفها الرئيس في اسقاط النظام

إلى الرأي العام الكوردي في سوريا
بعد اللقاء والتشاور بين أحزاب الميثاق وتيار المستقبل الكوردي في سوريا و بحضور بعض الشخصيات المستقلة المشاركة في الحراك الثوري والاتصال مع بعض التنسيقيات ، تم الاتفاق على إنشاء كتلة كوردية سياسية معبرة عن نبض الشارع كجزء من الثورة السورية تعمل على تحقيق هدفها الرئيس في إسقاط النظام والتأسيس لبناء دولة مدنية تعددية تشاركية ، قائمة على العدل والمساواة وحماية حقوق الأفراد تحت العناوين الرئيسية التالية:
1- تحديد الموقف من النظام القائم بشكل واضح، والحفاظ على سلمية الثورة واستمراريتها في المناطق الكوردية وتطويرها حتى الوصول إلى الإضرابات والعصيانات

2- موقع الكورد في الثورة السورية وسبل دعم وتفعيل الحراك الشبابي في المناطق الكوردية

3- توحيد جهود الحراك  الثوري في المناطق الكوردية والتنسيق والتواصل بينها وبين باقي مكونات الشعب السوري

4- سورية الجديدة دولة برلمانية ديمقراطية , قائمة على التعددية والتداول وفصل السلطات وسيادة القانون وضمان حقوق كافة مكونات المجتمع السوري

5- الحفاظ على استقلالية القرار الكوردي السوري 

وقد اتفق الجميع على إعلان هذه الكتلة خلال فترة زمنية محددة بعد استكمال المشاورات على أن يبقى باب المشاركة مفتوحا لكل من يود أحزابا وأفرادا وتنسيقيات  .

عاشت سورية حرة أبية وطنا ومواطنيين
المجد والخلود لشهداء سوريا وعلى رأسهم عميد الشهداء مشعل التمو

15/11/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…