موقف بطولي من أهالي كركي لكي

بعد قمع السلطات للمظاهرة الطلابية التي خرجت في بلدة كركي لكي بشكل وحشي و جرح العديد و اعتقال طالبين و تعرضهم للضرب والتعذيب في قسم شرطة معبدة … قام الأهالي باعتصام كبير و اغلق التجار محلاتهم و متاجرهم و توجهوا جميعاً الى ساحة قسم الشرطة في الرميلان حيث يوجد الطالبين رهن الاعتقال و التعذيب .

و ابلغت الحشود  السلطات طلبهم بالافراج الفوري عن الطالبين المعتقلين والا فانهم سيستمروا في الاعتصام بل و سيتسع رقعة هذا الاعتصام و قد تكون هناك ردود فعل شبابية وطلابية ستفاقم في الأزمة .
 و تحت هذا الضغط من الأهالي الشجعان تم اطلاق سراحهم وسط تصفيق المعتصمين .

اننا فخورون بأهالينا سكان المعبدة وتجارها و كل المشتركين في الاعتصام و انه لموضع فخر واعتزاز هذا الموقف الموحد من الجميع و نرجوا ان يكون ذلك عامل وحدة صفنا دوماً.

 اننا نستنكر هذه التصرفات الخرقاء من السلطات و نحملهم مغبة تكرار مثل هذا التصرف مع المتظاهرين السلميين .


 ائتلاف شباب كركي لكي
 / avahi/

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…