وفد من الجالية الكوردية السورية في برمينغهام يشارك في الندوة الثقافية للاقليات

شارك وفد من الجالية  الكوردية  السورية في برمينغهام في الندوة الثقافية للاقليات المهاجرة الذي اقيم في مدينـة برمينغهام البريطانية  بتاريخ4.نوڤمبر  2006.
شارك في الندوة عدد كبير من الاقليات المهاجرة المقيمين  في بريطانيا، تم فيه مناقشة تعددية الثقافات ودور الاقليات في المجتمع البريطاني والمساعدة على إيجاد التفاهم المتبادل بين المهاجرين وبين البريطانيين.
الوفد الكوردي قدم عدة اقتراحات لتنشيط دور الجاليات المهاجرة في عملية التكيف والاندماج مع المجتمع
الجديد وخاصة إقامة نشاطات خاصة للاطفال والشباب تقوم البلدية بتنظيمها.

وفي نهاية الندوة تم الاتفاق علێ التحضير لكونفرانس عام يتم فيه دعوة كافة الاقليات لمناقشة دور الجاليات في عملية الاندماج.

الجالية الكوردية السورية في برمينغهام

10.11.2006

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…