منظمات دهوك للأحزاب الكوردية تناشد رئاسة الإقليم و القوى و الأحزاب الكوردستانية للعمل الجاد من أجل تحقيق رص صفوف الحركة الكوردية في سورية

بيان منظمات دهوك للأحزاب الكوردية في كوردستان سورية

مع دخول ثورة الحرية و الكرامة للشعب السوري في مراحل متطورة و حساسة و ما شكله ذلك من فرصة تاريخية للشعب الكوردي في كوردستان سورية للحصول على حقوقه القومية و الديمقراطية المشروعة و ذلك للحصول على حق تقرير مصيره بنفسه.

قام عدد من قيادات الأحزاب و الشخصيات الوطنية من أعضاء المجلس الوطني الكوردي في سورية بزيارة الى إقليم كوردستان العراق و ذلك بدعوة من رئاسة الإقليم بهدف وضع برنامج موحد لمستقبل شعبنا الكوردي في سورية.
لا شك إن هذه المبادرة من قبل الأخ المناضل مسعود البرزاني هو موضع تقدير شعبنا الكوردي
وهو دليل واضح على إهتمامه بالقضية الكوردية في باقي أجزاء كوردستان و تعد خطوة مهمة في إطار وحدة شعبنا الكوردي و تلاحمه.


و من الملاحظ بأنه لم يتم الإستعداد الكافي من قبل الحركة الكوردية لهذه المرحلة الهامة التي يمر فيها الثورة السورية المباركة و ما ستحدثه من أثر على مستقبل سورية و قضية شعبنا الكوردي فيها و لتحقيق مكاسب قومية هامة, و بالرغم من ذلك يعاني شعبنا الكوردي وحركته السياسية من ضعف و تشتت رغم الإنجاز الكبير الذي نجم عن عقد المؤتمر الوطني الكوردي في مدينة  قامشلو والذي جمع عدد من الأحزاب الكوردية و الشخصيات الوطنية ولكن غيب عنه عدد آخر من الأحزاب الكوردية و من تنسيقيات الثورة الكوردية في سورية مما سيؤثر سلبا على أداء المجلس
و مهامه و قدرته على تحقيق طموحات شعبنا وتحقيق التمثيل الحقيقي له.
إننا نناشد رئاسة الإقليم و القوى و الأحزاب الكوردستانية للعمل الجاد من أجل تحقيق رص صفوف الحركة الكوردية في سورية بغية تقوية المجلس الوطني الكوردي بحيث يشمل كافة مكونات شعبنا و قواها السياسية و العمل على الحد من ظاهرة الإنشقاقات التي تتعرض له الحركة الكوردية بشكل غير طبيعي و تحقيق مشروع وحدة الأحزاب الكوردية في سورية بدلا من مشاريع الإنشقاقات اليومية التي يعانيها شعبنا الكوردي وحركته السياسية علما إن معظمها يجمعها أفكار و برامج سياسية موحدة.

و إننا لعلى يقين بأن وحدة صف شعبنا هي الكفيل الضامن لتحقيق طموحات شعبنا الكوردستاني في الحرية و الخلاص من القهر و الظلم الذي عاناه على مرعقود من الزمن على يد الأنظمة الدكتاتورية و الشوفينية الغاصبة لكوردستان.
* عاشت ثورة الحرية و الكرامة في سورية.
* عاش نضال شعبنا الكوردي .
* المجد و الخلود لشهداء الحرية و الكرامة في سورية و شهداء الحركة التحررية الكوردستانية.
– منظمة دهوك لحزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سورية(يكيتي)
– منظمة دهوك لحزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سورية( البارتي)
– منظمة دهوك لحزب آزادي الكوردي في سورية

– منظمة دهوك لحزب يكيتي الكوردستاني – سوريا 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…