سرى كانيه في جمعة «المنطقة العازلة مطلبنا» تتظاهر بقوة و تستقبل معتقليها جوان أيو و سرور شيخموس استقبال الأبطال

(ولاتي مه – خاص) استقبلت اليوم سرى كانيه ابنيها جوان ايو وسرور شيخموس في مظاهرة حاشدة وبقلوب مفعمة بالأمل و الحرية
المظاهرة التي قدرت بالآلاف انطلقت من ساحة الديوان و جابت شوارع سرى كانيه حيث التقت بموكب المعتقلين جوان و سروَر عند الاكسبريس و أكملت مسيرها لتعود مرة أخرى إلى ساحة الديوان و هناك رفع المتظاهرون المعتقلين على الأكتاف محييهما بشعارات الحرية.

وهتف المتظاهرون للحرية و دعوا إلى اسقاط النظام و رحيل الأسد في حين أن مسيرة باهتة مؤيدة للنظام جرت عند ساحة البريد بتنظيم من أجهزة الأمن و شعبة الحزب قدر عددها بأقل من مئة شخص حسب بعض المواطنين و بحماية من قوات الأمن جابت بعض الشوارع وانتهت باستفزاز بعض الشباب.

فيديوهات سرى كانيه (راس العين) 2-12-2011 
ج1

ج2

ج3

فيديو لحظة وصول جوان و سرور

KNN

ج5

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

فرحان مرعي هل القضية الكردية قضية إنسانية عاطفية أم قضية سياسية؟ بعد أن (تنورز) العالم في نوروز هذا َالعام ٢٠٢٥م والذي كان بحقّ عاماً كردياً بامتياز. جميل أن نورد هنا أن نوروز قد أضيف إلى قائمة التراث الإنساني من قبل منظمة اليونسكو عام ٢٠١٠- مما يوحي تسويقه سياحياً – عالمياً فأصبح العالم يتكلم كوردي، كما أصبح الكرد ظاهرة عالمية وموضوع…

شيركوه كنعان عكيد تتميز سوريا كما يعرف الجميع بتنوعها القومي والديني وكذلك الطائفي، هذا التنوع الذي استطاعت السلطة البائدة أن تبقيه تحت السيطرة والتحكم لعقود طويلة في ظل سياسة طائفية غير معلنة، ورغم أن علاقة الدين بالدولة بقيت متشابكة، إلا أنها لم تصل إلى حد هيمنة العقلية الدينية أو الطائفية على مؤسسات الدولة بصورة صريحة. أدى ذلك الوضع تدريجيًا إلى…

علي جزيري نشرت جريدة قاسيون، في الخميس المصادف في 17 نيسان 2025 مقالاً تحت عنوان: “لماذا نحن ضد الفيدرالية؟” انتهج القائمون عليها سياسة الكيل بمكيالين البائسة بغية تسويق حجتهم تلك، فراحوا يبرّرون تارة الفيدرالية في بلدان تحت زعم اتساع مساحتها، ويستثنون سوريا لصغر مساحتها…! وتارة أخرى يدّعون أن سويسرا ذات (أنموذج تركيبي)، يليق بها ثوب الفيدرالية، أما سوريا فلا تناسبها…

صلاح عمر منذ أن خُطّت أولى مبادئ القانون الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، ترسخ في الوعي الإنساني أن الشعوب لا تُقاس بعددها ولا بحدودها، بل بكرامتها وحقها في تقرير مصيرها. ومنذ ذلك الحين، أُقرّ أن لكل شعب الحق في أن يختار شكله السياسي، وأن ينظّم حياته وفق هويته وتاريخه وثقافته. هذا المبدأ لم يُولد من رحم القوة، بل من عمق…