بيان من المنسقية العامة لحركة شباب الكورد في سوريا

بدأت الثورة السورية تتوجه نحو توحيد قدراتها لتنظيم المعارضة السورية في مواجهة آلة القمع والأستبداد، فأتى انعقاد المؤتمر الوطني الكردي, كخطوة نعتبرها في الاتجاه الصحيح , تهدف إلى توحيد الخطاب السياسي الكردي, ومن ثم جاء تشكيل المجلس الوطني الكردي, كممثلا شرعيا للشعب الكردي في سوريا, يتبنى كافة بنود الثورة السورية و يضم صوته إلى صوت هذه الثورة التي تخص كل السوريين.
ومن هنا نحن (المنسقية العامة لحركة الشباب الكورد في سوريا), نعلن انسحابنا من ائتلاف “آفاهي” الكردي وانضمامنا إلى المجلس الوطني الكردي, إيماناً منا بضرورة توحيد الصف الكردي لمواجه استحقاقات هذه المرحلة التاريخية التي يمر بها شعبنا الكردي في سوريا, وذلك من منطلق الحرص والمسؤولية التي نشعر بها تجاه قضيتنا, وبناء على ذلك لم يعد لدينا أي ممثلين ضمن أئتلاف أفاهي,لا في داخل البلاد ولا في خارجها.

النجاح للمجلس الوطني الكردي
الحرية لسوريا

المنسقية العامة لحركة شباب الكورد في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

فرحان كلش بداية أقرُّ بأنني من أنصار العلمانية، ولكن تلك الواقعية والمنسجمة مع القيم العامة للمجتمع السوري، فهل هذا ممكن؟ إن ترويض الأفكار وتشحيذها وفق الرؤى المحلية ذات أهمية قصوى، خاصة ونحن نشهد زمن النمذجة الوطنية إن صح التشخيص، حيث نفتقد التوافق على رؤية واحدة في الاقتصاد والسياسة والمجتمع، وهذا ما يدفعنا للبحث المضني عن نموذج متوافق ولو جزئياً مع…

إبراهيم اليوسف لا يثق الكرد في سوريا بأي خطاب مهادنة بعد قرن ونيف”1920-2025″ من الخديعة التي رافقت تأسيس الدولة السورية وحتى يومنا هذا. منذ اللحظة التي أُعلن فيها أن سوريا ستكون “بلداً لكل السوريين”، تم تجاهل الهوية الكردية بصورة ممنهجة، ولم يُسمح للكرد بالمشاركة الحقيقية إلا إذا تنكروا لهويتهم القومية وتقمصوا هوية قومية عربية، كما الحال في تركيا….

بوتان زيباري لطالما كانت الشعوب التي تكافح من أجل حريتها على موعد مع لحظات تاريخية نادرة، قد لا تتكرر إلا بعد عقود طويلة، وربما قرون. واليوم، يجد الكورد في روچ اڤا أنفسهم أمام منعطف حاسم قد يحدد مصيرهم للأجيال القادمة. إنها فرصة ثمينة لا يمكن إضاعتها، وإلا فإن الانتظار قد يطول حتى تتاح لهم فرصة مشابهة. إن هذه المسؤولية…

خالد دقوري لطالما أردت الكتابة عن موضوع “العرب والإسلام والنفط”، نظرًا لعمق تأثيره على التحولات السياسية والاقتصادية العالمية. كان هذا الموضوع حاضرًا في النقاشات خلال الحرب الباردة، عندما انقسم العالم إلى نظام ثنائي القطب بين الرأسمالية والاشتراكية. لم يكن تفكك الاتحاد السوفييتي دون حرب مباشرة مجرد مفاجأة للعالم، بل مثّل أيضًا نقطة تحول في ديناميكيات النظام العالمي. الحرب الباردة…