تصريح صحفي: حول مقابلة الرئيس العراقي جلال الطالباني مع قناة العراقية

أثارت تصريحات الرئيس العراقي جلال الطالباني في مقابلته الخاصة مع قناة “العراقية” الرسمية ردود فعل سلبية  لدى أوساط واسعة من أبناء شعبنا السوري عامة والكوردي منه خاصة حيث أكد فيها “عن تخوف بلاده من بديل متطرف يخلف نظام الرئيس بشار الأسد، وأعتبر أي تدخل أجنبي في سوريا أمراً مرعبًا”

إننا في تيار المستقبل الكوردي في سوريا إذ نستغرب صدور مثل هذه التصريحات من شخصية بحجم مام جلال فإننا نذكره بان ما حصل في العراق ما كان له أن يحصل لولا مساعدة المجتمع الدولي ، وهي التي هيأت الطريق أمامه ليكون رئيس العراق ، وقد عانى في السابق الأمرين من الاستبداد والحكم الشمولي إبان حكم المقبور صدام حسين ، وكنا نأمل منه أن يكون سندا وعونا للشعب السوري ولأخوته الكورد في هذا الجزء الكوردستاني ، لا أن يقف في صف من يقتل السوريين بدم بارد.
26/11/2011

تيار المستقبل الكوردي في سوريا – مكتب الاعلام

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…