تصريح حول الإعلان عن موعد إنعقاد مؤتمر هولير للجالية الكردية السورية في الخارج

عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر هولير للجالية الكردية السورية في الخارج، إجتماعها في 23/11/2011 بحضور كامل أعضائها، وقررت في ختام إجتماعها الإعلان عن إنعقاد المؤتمر في هولير خلال يومي 17-18/12/2011 .
 ومن الجدير بالذكر إن الدعوة إلى عقد هذا المؤتمر جاءت دعماً لجهود المجلس الوطني الكردي في سوريا من أجل توحيد صفوف الحركة الكردية في سوريا وتوحيد خطابها السياسي، ومن أجل المساهمة في حشد الرأي العام حولها.

كما إن المؤتمر سيشكل في الوقت نفسه منبراً إعلامياً للتعريف بقضية شعبنا الكردي في سوريا، وتسليط الأضواء على الدور الكردي في الثورة السورية، وفرصة للتلاقي بين الجالية الكردية السورية للتحاور وتفعيل نشاطاتها بما يخدم قضية الشعب الكردي ودعم دوره في الثورة السورية حتى تحقيق أهدافها.
هولير 23/11/2011
علي شمدين
الناطق الرسمي لمؤتمر هولير

للجالية الكردية السورية في الخارج

للتواصل :

kongir-hewler@hotmail.com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…