بيان من المبادرة الوطنية لتوحيد المعارضة السورية

    الى شعبنا السوري العظيم

الحاقا ببياننا في العشرين من الشهر الجاري الذي تضمن مبادرتنا الوطنية لتوحيد المعارضة السورية نعلم الرأي العام بأننا أبلغناها لجميع الأطراف المعنية وسلمناها وديعة لدى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلال لقاء وفدنا مع السيد الأمين العام مع التنويه بأن الجامعة قد أصدرت نداء من أجل توحيد صفوف المعارضة السورية منذ حوالي الاسبوعين.
  أمام بخصوص البنود الأخرى الواردة ببيان المبادرة الوطنية والمتعلقة بمصير ومستقبل العمل الوطني في ظل استمرارية ثورتنا فاننا سندعو بأقرب فرصة الى الدعوة لاجتماع عام حتى يتدارس من يرغب في الحضور قضايا المستقبل والسبل الكفيلة لتوفير الأرضية التنظيمية والسياسية لانبثاق كتلة وطنية ديموقراطية ممثلة لمكونات شعبنا ومعبرة عن أهدافه وطموحاته وليست بديلة لأحد ذات برنامج وخارطة طريق لتكون جزءا من ثورة الداخل وحراك التنسيقيات ونشاطات الخارج تتفاعل مع الأطراف المعارضة الأخرى على قاعدة التعددية الفكرية والسياسية والتعاون والاحترام المتبادل وذلك انعكاسا لحقيقة تعددية مجتمعنا السوري وحركته الوطنية.

  كما نرى من الواجب الاعلان على أننا في خطوتنا اللاحقة سنظل ملتزمين بكل بنود مبادرتنا الوطنية واستعدادنا لمناقشة كل المقترحات التي تصب في مجرى تعزيز وحدة المعارضة بالصيغة المناسبة من أجل مواجهة عدوان وجرائم نظام الأسد العائلي المستبد داعين جميع ممثلي التيارات السياسية والشخصيات الوطنية الى الاستجابة لندائنا والمشاركة في عملية تأسيس الكتلة السياسية المنشودة .
    القاهرة في 24 – 11 – 2011

المبادرة الوطنية لتوحيد المعارضة السورية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…