اعتقال طالبين كرديين في دمشق و صاحب عمل

  بتاريخ الجمعة 11 تشرين الثاني  2011 أعتقل الطالب دجوار عبدالله أحمد مواليد عامودا 1992 , والدته  بدرية حسين , طالب كلية الآداب قسم الفلسفة جامعة دمشق سنة ثانية , في مداهمة للمخابرات الجوية لمكتب السيارات الكائن في حرستا العائد ملكيته للسيد أحمد الكاكا – اعتقل قبل هذا التاريخ من قبل المخابرات الجوية وأطلق سراحه بعد عدة أيام- .

 حيث كان دجوار في زيارة عادية لصديقه هوكر محمد شيخي (سنجق سعدون) والدته سهام عثمان 1992 وهو طالب جامعي في نفس الكلية والقسم ويعمل في المكتب المذكور ليعتقل هو أيضاً , وحين سؤال صاحب العمل – أحمد كاكا- عنهم لدى الأمن الجوي قاموا باعتقاله هو أيضاً , ولا زالت أخبارهم مقطوعة منذ ذلك التاريخ .
مكتب الإعلام في حزب يكيتي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…