حملة اعتقالات ومداهمات في المدينة الجامعية بحلب

  قامت قوات الأمن في الساعة 12:45صباحا بتاريخ 24-11-2011 بدعم من الشبيحة  بحملة مداهمات واعتقالات في المدينة الجامعية بحلب بعد خروج مظاهرتان الاولى كانت بالجامعة امام المكتبة المركزية حيث طالب الطلاب بأسقاط النظام و وقف ألة القتل و فك الحصار عن المدن السورية المنكوبة والتي تعاني من فقدان كافة وسائل التدفئة من كهرباء و مازوت في هذا البرد القارس , حيث اعتقل على أثرها طالبان من أدلب وطالب من ديرالزور والثانية في الساعة التاسعة والنصف في المدينة الجامعية حيث تجمع الطلاب للمطالبة بالأفراج عن أصدقائهم والمطالبة بأسقاط النظام

والجدير بالذكر سوف تشهد الجامعات السورية  اضرابات عامة حتى أسقاط النظام
أتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا-تنسيقية حلب

المكتب الاعلامي لاتحاد تنسيقيات شباب الكرد في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…