إئتلاف شباب سوا يدعوكم للتظاهر في جمعة (الجيش السوري الحر يحميني)

في الوقت الذي تزداد فيه وتيرة العنف مع مرور الوقت جراء تعنت النظام حيال تنفيذ القرارات الدولية و العربية بتوقيف عمليات القتل و التنكيل و سحب الجيش و قوات الأمن و عصابات الشبيحة من المدن و الأحياء السكنية في سوريا و الإفراج عن المعتقلين على خلفية التظاهرات السلمية

لا يجد العناصر المنشقة عن الجيش السوري و التي تنتظم في إطار الجيش السوري الحر من وسيلة سوى القيام بواجبهم الوطني في الدفاع عن المتظاهرين المدنيين  .
و إزاء إصرار الشعب السوري على الصمود و المقاومة , و مقارعة الديكتاتورية , و تحقيق النصر , من أجل بناء دولة مدنية ديمقراطية تعددية , تضمن الحرية و العدل و المساواة لجميع مواطني الدولة و مكوناتها القومية و الدينية , تزداد و تقوى عزيمة الشباب الكرد من أجل تحقيق أهداف الثورة السورية , و ضمان مستقبل أفضل للشعب الكردي في سوريا , يشعر فيه أنه شريك فعلي وجزء من هذا الوطن و نسيجه و تاريخه و ثقافته.


إن نضال الحراك الثور ي الكردي جزء لا يتجزأ من الحراك الوطني العام في البلاد ,يلاقي ماتلاقيه الثورة السورية من تحديات و صعاب , ويلاقي في مسيرة تحقيق الحرية و إستعادة الكرامة أغلى التضحيات و القرابين من أبناء شعبه أخرها و ليس أخرا ً القائد الشهيد مشعل التمو , و أعتقل في سبيله خيرة شبابها من أمثال عبد المجيد تمر و شبال إبراهيم و محمد شبيب والكاتب حسين عيسو وجوان أيو ورودي عثمان اؤلاءك المجهولي المصير و غيرهم من أبطال ثورتنا السلمية.


لذلك نهيب بإبناء شعبنا من الكرد و العرب و الأشوريين للمشاركة الواسعة في جمعة الجيش السوري الحر يحميني و ذلك في كل المدن الكوردية من أجل أن نسطر معا ً ملحمة جديدة من ملاحم الصمود
أمام آلة الغدر و الجبن ,  و نظهر دعمنا و مساندتنا مع باقي مدننا الباسلة , حتى  يدرك النظام جيدا ً أننا عازمون على السير في طريق النصر الى نهايته مهما كانت التضحيات كبيرة و جسيمة .
عاشت الثورة السورة المظفرة
عاش الجيش السوري الحر
تحية الى روح  شهداءنا الابرار
تحية الى أسرانا في سجون النظام         
معا ً من أجل سوريا لجميع أبناءها
إئتلاف شباب سوا

قامشلو 25/11/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…