أعرب عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري عبد الأحد اسطيفو عن اعتقاده أن الجانب الروسي قد يطلب من المجلس الوطني مهلة لانتقال السلطة في سوريا خلال اللقاء الذي سيعقده غداً وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وفد المجلس في موسكو.
معتبراً أن “هذا الطلب سيكون مقبولاً شرط أن يكون الانتقال فورياً”.
معتبراً أن “هذا الطلب سيكون مقبولاً شرط أن يكون الانتقال فورياً”.
ودعا اسطيفو الذي شارك ضمن وفد المجلس الوطني في لقاء عدد من وزراء الخارجية الأوروبيين، دعا الحكومة الروسية إلى أخذ قرار الجامعة العربية تعليق عضوية سوريا في مؤسسات الجامعة على محمل الجد، معتبرا أن “ما قبل القرار ليس كما بعده بسبب تغير المواقف الدولية لصالح تطلعات الشعب السوري و ثورته السلمية”.
و شدد اسطيفو في تصريحات لموقع المنظمة الآثورية الديمقراطية ADO.org على “أهمية الدور الروسي في سوريا والمنطقة” موضحاً أنه “من المفيد أن تنحاز روسيا إلى تضحيات الشعب السوري الذي يناضل من أجل حريته لا إلى النظام الذي يقتل شعبه”.
و في سياق أخر قلل اسطيفو في اتصال به من برلين عقب لقاء وزير الخارجية الألماني، قلل من أهمية إعلان دمشق موافقتها على استقبال 500 مراقب من الجامعة العربية معتبرا أنه “سبق لهذا النظام أن وافق على شروط الجامعة العربية كاملة دون تحفظ إلى أنه لم ينفذ مها حرفاً”.
مؤكداً أن “ردود فعل النظام السوري على قرار الجامعة تدلل على إرباكه و إحباطه”.
يذكر أن وفدا من المجلس الوطني برئاسة الدكتور برهان غليون التقى كلا من وزير خارجية أيطاليا وتركيا و ألمانيا في إطار جولة عالمية تقودهم الى موسكو والقاهرة والرباط وغيرها من عواصم العالم لحشد التأييد لثورة الشعب السوري.
14/11/2011
ADO – برلين – خاص