اعتقال الناشط ميلاد هادي محمود في قامشلو والناشط الشاب عزيز مشعل شيخموس في الحسكة

 

في منتصف ليلة امس 12-11-2011تم اعتقال الناشط الكردي ميلاد هادي محمود في مدينة قامشلو في حي المصارف من قبل الفروع الامنية وذلك عندما كان السيد ميلاد يقوم بإلصاق الصور والبيانات بشأن اربعينية الشهيد مشعل التمو 
يذكر أن ميلاد هادي محمود من النشطاء الكرد في الحراك الشبابي واعتقل على خلفية نشاطه من قبل الامن السياسي بتاريخ 21-5-2011
السيد ميلاد من مواليد 1989 وهو الأخ الاكبر في العائلة ويعتبر معيلآ لها، حيث والده وافته المنية
وكانت منظمة روانكه قد استنكرت اعتقال الناشط الشاب عزيز مشعل شيخموس في مدينة الحسكة أثناء تظاهرة جمعة تجميد العضوية بتاريخ  11/11/2011  في منطقة صالحية بعد مطاردته من قبل الأمن السوري والشبيحة، وضربه أمام أعين الناس حتى الإغماء، وقد أصيب إصابة بالغة في يده اليسرى.

وكان ملاحقا من قبل الأمن منذ أكثر من شهرين.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…