مظاهرة سرى كانيه في «جمعة تجميد العضوية مطلبنا» تدعو لترتيب البيت الكوردي أولاً

(ولاتي مه – خاص) تظاهر اليوم في ” جمعة تجميد العضوية مطلبنا ” الآلاف من أهالي سرى كانيه (رأس العين) من الشباب و رفاق الأحزاب الكوردية إلى جانب البعض من المكونات الأخرى في المدينة مطالبين باسقاط النظام و رحيل بشار الأسد  و  رفض الحوار مع النظام.
كما دعا المتظاهرون لترتيب البيت الكوردي وتوحيد صفوفه قبل فوات الأوان و طالبوا بالإفراج الفوري عن المعتقلين و حيوا المدن السورية وبالخصوص مدينة حمص التي تعد منكوبة بعد الحملة العسكرية الوحشية التي شنها النظام عليها.
وحيا المتظاهرون المدن الكوردية البطلة قامشلو وعامودا و الدرباسية و سرى كانيه مدينة التاريخ و الحضارة و التسامح ، وكان المتظاهرون اليوم قد رفعوا علم الاستقلال و العلم الكوردي أما أيادي الأطفال الصغار الناعمة فقد تولت حمل اللافتات الصغيرة بجوار اللافتات الكبير التي طالبت بالاعتراف الدستوري بالشعب الكوردي كمكون رئيسي وشريك حقيقي في البلاد.

فيديوهات المظاهرة

http://www.youtube.com/watch?v=56NqZV7acfg

http://www.youtube.com/watch?v=X2HUTBT7Fhw

 

 

 

    

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…