دعوة للتظاهر في سرى كانيه (رأس العين)

يطوي الشعب السوري في هذه الأيام الشهر الثامن من ثورته المجيدة مضحيا بعشرات الآلاف من الشهداء والمفقودين و المعتقلين ، متحديا وحشية النظام وآلة قتله البغيضة و مقدما للعالم بأسره أروع الدروس في طلب الحرية و الكرامة.

و بالتوازي مع هذه الثورة المباركة يقدم شعبنا الكوردي أيضاً صورا عظيمة من التضامن الوطني و جرأةً في طرح القضية الكوردية العادلة رغم فداحة الأضرار التي سببها النظام خلال عقود من الاستبداد.
إننا في تنسيقية سرى كانيه ندعو جماهير مدينتنا ،مدينة الحضارة و التاريخ و الأخوة والتسامح  للتظاهر غدا الجمعة 11-11-2011 في تمام الساعة 12 ظهراً في المكان المعتاد .
المجد والخلود لشهداء الوطن
الحرية للمعتقلين
عاشت سوريا حرة لجميع السوريين
الخميس 10-11-2011
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في  سوريا
تنسيقية سرى كانيه (رأس العين)
H.H.X.K.S
HevrêzaSerêKaniyê
http://www.facebook.com/Serekaniye.Revolution

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…