دعوة للتظاهر في عامودا في جمعة تجميد العضوية مطلبنا

في ظل استمرار الأسد وعصابته على سفك دماء السوريين وهتك أعراضهم بشتى الوسائل مستعرضا كل أنواع الجريمة الممنهجة ضد الإنسانية في ساحة الوطن و كأنها  معرضا لفنون الجريمة , وغير آبه بكل الأصوات التي تنادي بوقف هذا النزيف والسماح للمراقبين الدوليين بدخول سوريا ومراقبة الأوضاع لحماية المدنيين .
أننا في تنسيقية عامودا ندعوا أهالي عامودا رنكين  للتظاهر بفعالية في جمعة تجميد العضوية مطلبنا وذلك بعد صلاة الجمعة من أمام الجامع الكبير كي نرفع صوتنا عاليا إلى الجامعة العربية التي ستعقد اجتماعها يوم السبت القادم : انقذوا أبناء سوريا , قفوا موقفا تاريخيا مشرفا من الشعب السوري فأنتم مسؤولون تاريخيا وأخلاقيا عن سيل الدماء الذي يجري في سوريا الآن , فالطغاة ذاهبون والشعوب باقون , وكما قال الشاعر الكبير بدر شاكر السياب :
نيرون مات ولم تمت روما بعينيها تقاتل
وحبوب سنبلة تجف ستملأ الوادي سنابل
عاشت سوريا ديمقراطية مدنية تعددية لكل أبناءها
والمجد والخلود لشهداء الثورة السورية

  تنسيقية عامودا (h-Amûdê)

للتواصل  
amudesyria@gmail.com
 وقناتنا على اليوتيوب http://www.youtube.com/user/amudefreedom

 ائتلاف آفاهي للثورة السورية     )  avahî) 
للتواصل
ciwanenavahi@gmail.com
ciwanenavahiamude@gmail.com

الخميس  10 11 2011 م

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…