تظاهرة قامشلو المسائية تتضامن مع حمص وتشارك في عزاء المجند الشهيد فارس سليمان شيخموس

(ولاتي مه – خاص) يواصل الحراك الشبابي الثوري في قامشلو تظاهراته التي تحولت الى شبه يومية, حيث خرجت تظاهرة حاشدة مساء اليوم الثلاثاء, ضمت أكثر من ألف متظاهر من الشباب والناشطين السياسيين والمثقفين ونقلتها قناة الجزيرة في نقل حي مباشر لبعض الوقت, وعبر الشباب عن تضامنهم مع المدينة المنكوبة (حمص) وحيوا ثوارها وجيشها الحر, ونددوا بالقصف الوحشي البربري الذي تتعرض له من قبل الأمن والشبيحة تحت غطاء الجيش, وبعكس التظاهرات السابقة التي كانت على شكل مسيرات, فقد تجمع المتظاهرين على غرار التجمعات التي تنفذ في مدن حوران, فتم ثبيت علم الاستقلال على احد الجدران ورفعت الأعلام الكوردية و العديد من اللوحات المعبرة,
 وحين علم الشباب المتظاهرين أن السلطات السورية قد دفنت سراً الشهيد العسكري المجند فارس سليمان شيخموس الذي استشهد في مدينة حماة, ووري الثرى على عجل من قبل السلطات مساء اليوم الثلاثاء 8/11/2011, اتجهت الحشود إلى مكان إقامة خيمة العزاء, وزادت الجماهير ورددوا الشعارات التي تندد بجرائم النظام وتدعو لإسقاطه وتحيي الجيش السوري الحر,  وحيوا عميد شهداء الثورة السورية الشهيد مشعل التمو, وفي خيمة العزاء وبعد قراءة الفاتحة على ارواح شهداء الثورة السورية وعلى راسهم الشهيد مشعل التمو والشهيد فارس شيخموس, ألقى الناشط جميل أبو عادل كلمة حيى فيها تضحيات الشهداء ..

 

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…