تصريح وبيان تنسيقية عامودا (h-Amûdê)

  إلى أهالي عامودا الأحرار لسيل الدماء الذي يجري في سوريا على يد النظام القمعي وأعوانه نعلن يوم العيد يوما للحداد العام في عامودا وكما ندعوكم إلى التجمع صباح العيد الساعة السادسة والنصف صباحا أمام الجامع الكبير (المكان المعتاد) لأن الأحزاب المنضوية تحت اسم المجلس الوطني الكوردي دعا في بيان تحت اسم تنسيقية اتحاد شباب الكورد إلى التجمع شرقي الجامع .

 لن نعلق على هذا الأمر بل نترك الشارع يقرر من يساهم في تقسيم الشارع لأننا نعول كثيرا على وعي الشعب ومدى ادراكه لما يجري في الساحة الكوردية ولمصلحة من هذه الالتفاتات
معا لبناء سوريا ديمقراطية مدنية تعددية
معا لنيل كامل الحقوق الكوردية كما يقرره الشعب الكوردي
والمجد والخلود لشهداء الثورة السورية  وعيدكم حرية
 تنسيقية عامودا  (h-Amûdê) 5 11 2011 م

للتواصل amudesyria@gmail.com  

وقناتنا على اليوتيوب http://www.youtube.com/

 ائتلاف آفاهي للثورة السورية ( Avahî )
للتواصل
ciwanenavahi@gmail.com

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…