دعوة للتظاهر في عامودا

  في ظل إصرار النظام اللاشرعي على الحل الأمني في قمع المتظاهرين, وتدمير البيوت على رؤوس أصحابها, واتباعهم سياسة التنكيل والترويع ضد المواطنين العزل .

أننا في تنسيقية عامودا وكجزء من الثورة السورية نرى بأن نهاية النظام باتت محتومة وقريبة, لذا ندعو ثوار سوريا إلى الصبر والثبات لأننا قريباً إنشاء الله سنذوق طعم الحرية التي حرمنا منها لعقود طويلة, وكما ندعو أهالي عامودا إلى التظاهر بفعالية في جمعة (الله أكبر) من أمام الجامع الكبير بعد صلاة الجمعة, ولننادي معاً الله أكبر على كل ظالم, ولنكن يداً واحداً, قلباً واحداً, فكراًً مستنيراً يحترم كل شخصٍ الرأي المخالف له ويعتبر ذلك تنوعاً وحرية واختلافاً في الرؤى لا أن يتحول هذه الاختلافات إلى خلافات وصراعات داخل الشارع وكلنا نعلم بأن تلك الخلافات والصراعات لا يخدم إلا أعداء الثورة وفي مقدمتهم نظام الأسد.
فلنتكاتف جميعاً على جوهر الثورة الذي سيخلصنا من فكرة الاستبداد والقمع وينتقل بنا إلى دولة مدنية ديمقراطية تعددية لكل السوريين لا مكان للظلم فيها, لا مكان للإقصاء فيها.
عاشت سوريا مدنية ديمقراطية تعددية
عاش عامودا يدا واحدا
عاش ائتلاف آفاهي للثورة السورية
والمجد والخلود لشهداء الثورة السورية
تنسيقية عامودا (h-Amûdê)
للتواصل
amudesyria@gmail.com
 وقناتنا على اليوتيوب
 http://www.youtube.com/user/amudefreedom
ائتلاف آفاهي للثورة السورية ( Avahî )
للتواصل
ciwanenavahiamude@gmail.com
ciwanenavahi@gmail.com

2 11 2011 م

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…