دعوة للتظاهر في قامشلو و الدرباسية و سري كانيه يوم الثلاثاء 25/10/2011

لازال المشهد السوري المنتفض مصرا على إكمال المسيرة التي بدأها نحو الديمقراطية و الحرية وإعادة الكرامة للإنسان السوري وإنهاء عصور الاستبداد و الظلم التي شهدتها سوريا والتي أثرت على كل مجالات الحياة فيها وخصوصا التكنولوجية و العلوم والصناعة.

حيث حاول النظام بكل قواها الأمنية والمخابراتية إيهام الشعب بدوره الممانع و بأنه قلعة الصمود والتحدي في وجه المؤامرات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط و بذلك أقصية سوريا عن ركب موجة التطوير و التحديث التي شهدتها الدول الإقليمية المجاورة، و التي كانت سوريا هي السباقة إلى الكثير من مجالات التطور  وكانت تتصدرها في العقود التي سبقت حكم البعث ووصوله إلى السلطة.

تحية عطرة من سهول الجزيرة الخضراء إلى أبواب حمص العدية وإلى قرى حوران وسهول إدلب الخضراء، تحية ملؤوها النضال و الأخوة إلى رفاق الدرب في ثورة الحرية و الكرامة، تحية إلى كل البقاع السورية شرقا وغربا شمالا و جنوبا، تحية إلى الشهداء و الثكالى و إلى الحناجر الصادحة تحية إلى سوريا الغد، في سبيل كل ذلك يدعوا اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا إلى تظاهرات حاشدة  مساء يوم الثلاثاء 25 – 10 – 2011 في كل من

1- الدرباسية في تمام الساعة السادسة مساءا أمام جامع حاج سلطان

2-سري كانيه (رأس العين) الساعة السابعة و النصف في المكان المعتاد

3- قامشلو الساعة الثامنة والنصف أمام جامع قاسمو

وذلك إيمانا منا بحتمية انتصار الثورة وقرب بزوغ الربيع السوري و سقوط آلة الديكتاتورية و إلى الأبد، و تضامنا مع المعتقلين في سجون السلطات الأمنية في كل المدن السورية و تضامنا مع معتقلي عفرين وكوباني و قامشلو ووفاء لأصدقاء الدرب كل من عبد المجيد تمر و شبال ابراهيم وحسين عيسو.

وتضامنا مع اعتقال المهندس خليل فرمان حسو.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…