اعتقالات جديدة في كوباني (عين العرب)

  صعّدت السلطات الأمنية إجراءاتها غير القانونية في الآونة الأخيرة في مدينة كوباني (عين العرب) حيث قامت باعتقالات جديدة في المدينة, وتأتي هذه الاعتقالات وفق سياسة ممنهجة لإضعاف الروح المعنوية لدى أبناء المدينة والتأثير على حراكها السلمي, وإن دلت هذه الإجراءات على شيء, فإنّها تدل على أن هذه السلطات لا تزال تتمسك بالحل الأمني, ومستمرة به.
شمل الاعتقال مجموعة من الشباب وهم:
1-  كيلو حيدر.

( الملقب بهوزان حيدر) وهو مدرس اللغة الفرنسية.
2-  محمد حجي بن مصطفى.

طالب جامعي , هندسة تقنية, سنة ثالثة.

3-  قهرمان عبد الله عبد الله.

طالب جامعي, لغة فرنسية, سنة ثانية.
إننا في منظمات الأحزاب الكوردية في كوباني (عين العرب) ندين ونستنكر بشدة استمرار الاعتقالات والمداهمات التعسفية التي تجري في مدينتنا, ونطالب في الوقت نفسه بإطلاق سراحهم فورا.
منظمات الأحزاب الكوردية في كوباني (عين العرب).

12-10-2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….