تكاد تنهي الانتفاضة الشعبية السورية شهرها السابع ، يثبت فيها الشعب السوري إصراره على إحداث التغيير الديمقراطي و إنهاء نظام الحزب الواحد رغم استخدام النظام للآلة العسكرية و الجيش و الأجهزة الأمنية و القتل و القمع في مواجهتها بغية إخمادها .
أكدنا في أحزاب الحركة الكردية في سوريا دائما على وقوفنا مع عموم الشعب السوري في مطالبه المشروعة و إلى جانب هذه الانتفاضة الشعبية ، كون أحزاب الحركة الوطنية الكردية جزءا أصيلا منها ، و أبدينا كل الدعم و المساندة لها و المشاركة فيها و خصوصا تلك التظاهرات التي يقودها شبابنا في المناطق الكردية و التي اتسمت على مدار سبعة أشهر بالطابع السلمي لها و عكست وعيا ديمقراطيا مسؤولا لديهم .
و قد شهدت منطقة الجزيرة في الآونة الأخيرة تحولا في مسار الأحداث بعد اغتيال المناضل مشعل التمو و جرح نجله مارسيل و عضوة مكتب العلاقات الآنسة زاهيدة رشكيلو في القامشلي و مواجهة السلطات مشيعي جنازته بالرصاص الحي مما أدى إلى استشهاد اثنين من أبناء القامشلي و هما : جمال حسين جمال و حسن عبد الله مصطفى و جرح عدد آخر ، الأمر الذي أدى إلى زيادة الاحتقان في المناطق الكردية ، ينبغي علينا جميعا أن نترجمها في الحفاظ على سلميتها و تنظيمها الحضاري و تنوع المشاركين فيها من جميع الطيف الوطني و القومي ، و الابتعاد عن كل ما من شأنه استغلاله و الإساءة إليه عبر افتعال الصراعات الجانبية أو التعرض للأملاك العامة و الخاصة و دور العبادة ، لنثبت للجميع بأننا أهل لتحقيق التغيير و ممارسة الحرية و الديمقراطية ، خاصة قد برهنت الأحداث على مدى الأشهر الماضية بأن زخم هذه الانتفاضة يكمن في سلميتها و توحد الشعب السوري فيها .
و بهذه المناسبة نؤكد على أهمية التنسيق و التعاون بيننا أحزابا و فعاليات اجتماعية و ثقافية و تنسيقيات الشباب بغية توسيع دائرتها و تجذيرها حتى تبلغ الانتفاضة أهدافها في التغيير الوطني الديمقراطي و تحقيق الحرية و الديمقراطية لسوريا و الحقوق القومية للشعب الكردي في إطار وحدة البلاد.
11/10/2011
و بهذه المناسبة نؤكد على أهمية التنسيق و التعاون بيننا أحزابا و فعاليات اجتماعية و ثقافية و تنسيقيات الشباب بغية توسيع دائرتها و تجذيرها حتى تبلغ الانتفاضة أهدافها في التغيير الوطني الديمقراطي و تحقيق الحرية و الديمقراطية لسوريا و الحقوق القومية للشعب الكردي في إطار وحدة البلاد.
11/10/2011
أحزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا