تصريح بصدد تعرض الناشط والكاتب لقمان سليمان تهديدات بالتصفية الجسدية

منذ يوم الجمعة  يتعرض الناشط والكاتب لقمان سليمان عضو ائتلاف شباب سوا لتهديدات متكررة بالتصفية الجسدية من هاتف مجهول الهوية تخبره انه المستهدف الثاني بعد الشهيد مشعل تمو

ويذكرنا هذا الامر بما كان تعرض له الشهيد مشعل التمو من تهديدات قبل تنفيذها يوم الجمعة  بأسلوب أرهابي أودت بحياته وإصابة نجله والناشطة زاهدة رشكيلو من قبل شبيحة النظام ومن يدور في فلكهم 
ائتلاف شباب سوا يعتبر اغتيال الشهيد التمو والتهديدات بالتصفية الجسدية للنشطاء المدنيين وما سبق ذلك من الاعتداء على المعارض الأستاذ رياض سيف بالضرب والتشويه الجسدي له ، من قبل شبيحة النظام,
انتقال منهجي خطير في سلوك السلطة العنفي اتجاه نشطاء الثورة السورية  من كورد وعرب ودفع باتجاه ضرب مكونات المجتمع ببعضها ومحاولة يائسة لعسكرة الثورة , ويحذر السلطات السورية من مغبة الاستمرار في هذا المنحى .

 ائتلاف شباب سوا قامشلو 10/10/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…